البنك الدولي: التجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادى «قصة نجاح»
أشاد البنك الدولي ببرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، حيث وصف ميرزا حسن عميد مجلس المديرين التنفيذيين والمدير التنفيذى بالبنك التجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادى بأنها "قصة نجاح".
وأضاف حسن أن البنك الدولى قد حرص على تقديم الدعم الكامل لخطط مصر للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى، مشيرا إلى أن مصر تمتلك الكثير من الإمكانيات لتنفيذ برامج التنمية التي يدعمها البنك الدولي سواء على صعيد القطاع الرسمى المتمثل في الحكومة أو الصعيد غير الرسمى مثل المنظمات الأهلية وغير الهادفة للربح، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وبحسب عميد مجلس المديرين التنفيذيين والمدير التنفيذى بالبنك الدولي، فإن الاقتصاد المصرى قد بدأ بالفعل في جنى الأرباح حيث تسير الإصلاحات الاقتصادية في الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى أن البنك الدولى حريص على تقديم الدعم الفنى لمصر عن طريق إجراء دراسات تستهدف قطاعات واعدة لتعظيم الاستفادة منها لخدمة الاقتصاد الوطني وزيادة معدل نمو الناتج المحلى.
وحول الإصلاحات الهيكلية التي تنفذها مصر، أشار حسن إلى أن مصر حققت قفزات كبيرة في مجال صياغة التشريعات التي ساهمت في تحسين بيئة الاستثمار،الأمر الذي سيكون لو مردود كبير، خاصة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقليل المدة اللازمة للدخول للسوق المصرية.
وأضاف أن الحكومة المصرية اتخذت خطوات فعالة للتخفيف من التأثيرات السلبية الناجمة عن إجراءات الإصلاح الاقتصادى وحماية الفئات محدودة الدخل في إطار برامج الحماية الاجتماعية وتوفير أشكال مختلفة من الدعم في العديد من القطاعات الحيوية كالتعليم وخلق فرص عمل أكثر استدامة وتدريب مهنى وبناء المهارات التي يطلبها سوق العمل، مشيدا بالاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لتنمية المناطق الأكثر احتياجا، خاصة في الصعيد.
ولفت إلى أن مصر لديها كل مقومات البنية الأساسية التي تسمح بتحويلها إلى مركز إقليمى لتداول وتجارة الطاقة، حيث تتوافر لديها خطوط النقل ومناطق التخزين، فضلا عن الموانئ وأيضا تسييل الغاز علاوة على موقعها الجغرافى المتميز.
وأشاد حسن بالتعاون الإيجابى بين البنك الدولى ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في تنفيذ مشروعات الطاقة، منوها بأن مصر تنفذ حاليا خطة طموحة لتعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.