حكاية زوجة حرق الجن منزلها.. أحضرته حماتها انتقامًا منها لفضحها باستخدام أعمال السحر.. شقيقها: نفاجأ بأصوات ودخان من المنزل دون أثر.. والدها: نسهر وردياتٍ لحراسة "فاطمة"
حريق هائل شب داخل أحد منازل قرية ميت مسعود التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، ليعيش أهالي القرية على وهم بأن الحريق جاء انتقاما من الجن الذي حضرته حماة ابنة صاحب المنزل، كما هددت بسبب خلافات زوجية، لتنتقم منها، ليعيش أهالي القرية يضربون المثل بالحريق ويخافون الاقتراب من المنزل.
"فيتو" التقت مع أهالي المنزل ليحكوا ماحدث لهم؛ داخل منزل طلعت السيد صاحب المنزل الذي احترق، بعد اتهام الجن بإشعال النيران فيه انتقاما من ابنته فاطمة.
قال "هيثم طلعت" شقيق "فاطمة" نحن نعيش أسوأ أيام حياتنا بعد أن تلبس الجن بشقيقتى وتحولت الحياة إلى جحيم لا يطاق، فالمأساة بدأت منذ أربعة أشهر عندما تشاجرت شقيقته مع حماتها وأثناء المشاجرة فضحت شقيقته الحماة، وكشفت عن أنها تؤذي الناس بأعمال السحر فهددتها بأنها ستعاقبها على فعلتها تلك بأيام سوداء ستعيشها.
ويضيف هيثم:" بالفعل حدث ذلك، فبعد أن تركت شقيقتى منزل الزوجية وأقامت بمنزل الوالد أصبحنا نفاجأ بأصوات تصدر منها تدعي أنها جن، وهدفه أن يقوم بتطليقها من زوجها تنفيذا لمطالب حماتها من إبليس الكبير، وبعدها فوجئنا بحريق في دولاب الغرفة التي تنام بها شقيقتى، وبعد تفريغ محتويات الدولاب فوجئنا بدخان كثيف في سقف المنزل واجتمع أهل البلد لإطفاء الحريق ولم نجد نارا، وإنما دخان كثيف فقط".
وأوضح هيثم أنه ذات مرة بعد غياب شقيقتي عن الوعي لمدة أربعة أيام، بدون أكل أو شرب، حيث قاموا بوضع المحاليل الطبية لها، ويومها فوجئوا بحديث الجن إليهم عن طريقها، وأنه أخبرهم بأنه سيؤكد لهم حقيقة أنه جن وطلب منهم رفع الغطاء عن فاطمة؛ مؤكدًا أنهم سيجدون كيسا أسود به ملابس داخلية للحماة وقطعة قماش سوداء نسبها" للكبير بتاعهم"،على حد قوله، وصور صغار فاطمة التي تركتها في غرفة نومها بمنزل الزوجية، ويؤكد هيثم أنهم فعلوا ما طلبه منهم ووجدوا ذلك بالفعل، مشيرا إلى أنهم لجأوا بعدها لعدد من الشيوخ في القرية إلا أنهم جميعا رفضوا التدخل بعد رواية الأحداث لهم.
أما الحاج طلعت والد فاطمة، فحكى أن المنزل بالكامل يسهر في ورديات لحراسة ابنته، مؤكدًا أنه كان يجلس في إحدى المرات في صالة المنزل وفوجئ بفاطمة تلقي على وجهه غطاء، وأنه ما إن أزاحه عن وجهه مندهشا من فعلها حتى فوجئ باختفائها من أمامه، وبالبحث عنها لم يجدها بالمنزل أو خارجه حينها، وفوجئوا بتواجدها بعد صلاة العشاء ملقاة خلف المنزل معصوبة الأعين، ومكبلة الأيدي والأقدام، وتنزف دما من أنفها وعلى جسدها آثار ضرب وسحجات وكدمات، مؤكدًا أن الأمر نفسه تكرر خمس مرات حتى اللحظة.
وتحكى فاطمة، أنها لا تشعر بشيء مما يحدث معها ويحكيه أفراد أسرتها، وأنها تجد فقط آثار ضرب على جسدها وكدمات زرقاء وجروح، وأنها مصابة بالكوابيس في منامها، موضحة أن العامل المشترك في كل الكوابيس هو اللون الأسود.