رئيس التحرير
عصام كامل

المثل الأعلى لأوائل الثانوية العامة.. خالد أحمد: «أتمنى أن أكون أشهر جراح في العالم مثل مجدي يعقوب».. السابع مكرر بالشرقية: «نفسي أبقي مشهور زي بيل جيتس».. ومحمد صلاح قدوة الأول مك

فيتو

كل شخص منا لديه طموح وأحلام يريد أن يحققها في المستقبل، ويكون دائمًا في عقله شخص يريد أن يكون مثله؛ لأنه قام بتحقيق حلمه على أجمل وجه، الأمر الذي جعل العديد من أوئل طلاب الثانوية العامة يضعون شخصيات مثلهم الأعلى في أذهانهم، لكي يصبحوا مثلهم، ويسيرون على خطاهم.


وتعرض «فيتو» خلال التقرير التقرير التالي أبرز الشخصيات التي أثرت على هؤلاء الطلاب ويتمنون أن يكونوا مثلهم.

مجدي يعقوب
في البداية، تمنت والدة خالد أحمد محمد صلاح الأول مكرر علمي علوم، الذي حصل على مجموع 409.5، أن يكون مثل الدكتور مجدي يعقوب مثل ابنها الأعلى، ويكون أشهر جراح في العالم.

وأكدت أن ابنها بذل الكثير من الجهد والتعب خلال الشهور الماضية، منذ بدء الدراسة العام الماضي، مردفة "أنا فخورة بيه وقادر يحقق أمنيتي".

بيل جيتس
لم يكن «خالد» الطالب الوحيد الذي وضع في عقله شخصا ناجحا يريد أن يكون مثله الأعلى، حيث قال عبد الله السيد عرفة، ابن محافظة الشرقية، الذي حصل على المركز السابع مكرر بشعبة علمي رياضة: «نفسي أبقى حد ناجح ومشهور عالميًا حاجة كده زي ستيف جوبس أو بيل جيتس» وذلك في أحد التصريحات الصحفية.

أحمد زويل
كما قال مينا أشرف، الأول على الجمهورية بالثانوية العامة شعبة العلوم بمدارس المتفوقين، إنه حلم منذ الصغر الالتحاق بكلية الهندسة، على الرغم من تخصصه في شعبة العلوم، ومثله الأعلى العالم الراحل الدكتور أحمد زويل.

وأكد أنه تلقى اتصالا هاتفيا، أمس الأربعاء، من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، يبلغه بحصوله على المركز الأول بمجموع 95.3%.

وأوضح، أنه يقيم في محافظة القاهرة مع أسرته ويدرس بالمدرسة باﻹسماعيلية، ويقيم فيها "داخليا"، ويسافر أسبوعيا إلى أسرته.

محمد صلاح
وفي نفس السياق، عبر الطالب أحمد عادل محمد الذي حصل على المركز الأول مكرر "علمي علوم" بشهادة الثانوية العامة عن سعادته لحصوله على هذا المركز.

قائلا: «الحمد لله ربنا وفقني وحقق لي حلمي بأن أصبح طبيبا»، موضحًا أنه كان يذاكر ويجتهد لأن حلمه أن يصبح طبيبا مثل الدكتور مجدي يعقوب، وأمنيتي الثانية أن أصبح مثل محمد صلاح، لأني أُجيد لعب كرة القدم، ولولا رفض والدي لكان لي شأن آخر بشهادة الجميع.
الجريدة الرسمية