رئيس التحرير
عصام كامل

أفراح وزغاريد في منازل أوائل الثانوية بالشرقية (صور)

فيتو

شهدت محافظة الشرقية أفراحا عارمة في منازل الطلاب الأوائل الأربعة على مستوى الجمهورية وتوافد الجيران والأصدقاء عقب إعلان النتيجة لتقديم التهاني والمشاركة في لحظات السعادة على أنغام أغاني العندليب الشهيرة.. "فيتو" رصدت الفرحة التي ارتسمت على وجوه المتفوقين وأسرهم.


تقول هاجر غمري الشحات السيد بنت كشيك التابعة لمركز أبو حماد والحاصلة على المركز التاسع "أدبي" في نتيجة الثانوية العامة "الحمد لله ربنا وفقني وحقق لي حلمي بأن أكون من أوائل الجمهورية".

أضافت: "أنا كنت بذاكر وبجتهد لأن حلمي من صغري أن ألتحق بكلية التربية والحمد لله ربنا حقق لي حلمي". وتابعت: "مكنتش بحسب ساعات المذاكرة وكنت بساعد والدي المزارع في الحقل، واحنا ناس غلابة على قدنا، وأنا شخصيا لا أملك "فيس بوك"، وماليش في النت خالص". ووجهت الشكر لوالديها اللذين وفرا كل الهدوء لتتمكن من تحقيق أمنيتها بالالتحاق بالكلية التي ترغب بها.

أما الطالب عبد الله السيد عبده السيد ابن مركز ههيا في الشرقية، والحاصل على المركز السابع مكرر "علمي رياضة" على مستوى الجمهورية بمجموع 407 درجات، فقال: "إنه لم يتوقع أن يكون من الأوائل على مستوى الجمهورية، وعند سماع اسمي ضمن العشرة الأوائل كنت هموت من الفرحة ومش مصدق بس الحمد لله تعبت كتير، وربنا رضاني فلم أصدق نفسي، وفرحت جدا وأسرتي كلها كانت مذهولة من المفاجأة"، مشيرا إلى أنه لم يحدد وجهته لأي كلية حتى الآن، ولكن على المستوى الأخلاقي والإنساني والرياضي يعشق أبو تريكة، فهو مثله الأعلى في الحياة".

وقال الطالب (أحمد عادل محمد محمد) ابن مدينة أبو كبير الحاصل على المركز الأول مكرر "علمي علوم" بشهادة الثانوية العامة "الحمد لله ربنا وفقني وحقق لي حلمي بأن أصبح طبيبا". موضحًا أنه كان يذاكر ويجتهد لأن حلمه أن يصبح طبيبا مثل الدكتور مجدي يعقوب، وأمنيتي الثانية أن أصبح مثل محمد صلاح لأني أُجيد لعب كرة القدم، ولولا رفض والدي لكان لي شأن آخر.

وأضاف أنه كان متفوقا منذ صغره، وكان يتوقع أن يكون من الأوائل على مستوى الجمهورية، قائلا: "لولا أمي وأبي لما كنت من المتفوقين".

فيما أكدت الطالبة «الزهراء جمال سليمان إسماعيل» بنت قرية جهينة البحرية، التابعة لمركز والحاصلة على المركز الأول مكرر بالثانوية العامة إنها بكت عندما أبلغها والدها بالاتصال التليفونى لوزير التربية والتعليم، وأنها ضمن الأوائل على الجمهورية بمجموع 409.5، وأشارت إلى أن والدها دفع دم قلبه لكى تحقق أول أحلامها علاوة على أن والدتها وفرت لها كل سبل الراحة،  قائلة: «سجدت وصليت ركعتين شكر لله».
الجريدة الرسمية