رئيس التحرير
عصام كامل

والدة الأول مكرر«علمى علوم»: أتمنى أشوف ابنى زى مجدى يعقوب (فيديو)

فيتو

كانت الزغاريد تأتى من منزل بإحدى مناطق عين شمس، الجميع كان على علم بمصدرها، فبالتأكيد من منزل الأستاذ خالد محمد صلاح الدين قطب، فقد كان الأمر متوقعًا، ابنه "أحمد" حصل على مجموع كبير في الثانوية، هذا ما اعتادته الأسر في المنطقة من أستاذ خالد وأبنائه، وهذه هي الحقيقة التي كان أحمد يتوقعها بعد جهد وتعب امتد لشهور طوال، منذ بدء الدراسة العام الماضى، والذي تكلل في النهاية بحصوله على المركز الأول مكرر بشعبة علمى علوم بمجموع 409.5.


كانت السعادة هي الشعور الأساسي الذي سيطر على أحمد خالد بعدما علم بأنه من الأوائل، وهو الأمر الذي لم يأت من فراغ، بل من منع النفس عن تضييع الوقت إلا فيما هو مفيد، إلى الدرجة التي جعلته وهو الشاب الذي يعشق كرة القدم لم يسحره كأس العالم، ولم يمنعه من المذاكرة ولم يخطفه من استكمال طريقه على أكمل وجه، لكى يحقق أمنيته ويلتحق بكلية الطب.

أما والدته، التي تعمل معلمة، فكانت تؤمن أن ابنها سيحصل على هذه النتيجة المشرفة، خاصة أنها قد حلمت حلمًا يؤكد هذا الأمر، ولأن ابنها منذ صغره كان متفوقًا ويحصل على أعلى الدرجات دومًا منذ صغره، وأشارت إلى أن إحدى قريباتها قد قالت لها نبوءة بعد قراءة فنجانها إن ابنها سيكون "دكتور زى مجدى يعقوب"، وأكدت أنها تتمنى أن تتحقق النبوءة، وان يصبح ابنها جراحًا شهيرًا.

ووالده أيضًا يؤمن أن الابن منذ أن كان في مراحل عمره الأولى، تبدو عليه أمارات التفوق والنجاح، وهو ما التقطه هو وزوجته وحاولا الحفاظ عليه دومًا وتوفير كل السبل المتاحة للحفاظ على تفوق الابن، وتابع أن الابن وما لديه من قدرات دفعته هو وزوجته للإيمان بأنه سيحقق نجاحًا مشرفًا وهو ما تحقق بالفعل، وأكد الأب أن أصعب الأيام التي مرت على الأسرة هي فترة الامتحانات، وقال: "ما كناش بنام".
الجريدة الرسمية