أوائل الثانوية العامة لـ«فيتو».. هاجر: كنت أساعد والدي في الزراعة.. محمود: الدروس الخصوصية سبب تفوقي.. أروى: أحمد زويل مثلي الأعلى.. وعبد الله: الدروس كلفتني 1200 جنيه شهريا
حرص أوائل الثانوية العامة على توجيه عدة نصائح لطلاب الثانوية العامة في السنة الدراسية المقبلة، وكشفوا عن أسرار تفوقهم، وكيف حصدوا المراكز الأولى المتقدمة.
ساعات طويلة
عبرت «ندى أيمن عبد الرؤوف»، الطالبة بمدرسة نبوية موسى بمدينة الشروق في القاهرة، والحاصلة على المركز العاشر مكرر، شعبة الأدبى، بمجموع 406.5، عن سعادتها بالتفوق في الثانوية العامة، مؤكدة أنها كانت تذاكر لساعات طويلة خلال الدراسة، وكانت رغبتها في البداية أن تدخل شعبة الأدبى وتتفوق فيه وتكون ضمن الأوائل.
وأضافت ندى أنها تنوي دخول كلية ألسن جامعة عين شمس، متمنية أن تتفوق وتحصل على الامتياز، مشيرة إلى أنها كانت تحصل على دروس خصوصية في جميع المواد، وكانت تذاكر دروسها أولا بأول حتى تكون متفوقة وتتميز عن زملائها.
أما الطالب (أحمد عادل محمد محمد) الحاصل على المركز الأول مكرر "علمي علوم" بشهادة الثانوية العامة من مدينة أبو كبير في محافظة الشرقية، عبر عن حياته الدراسية قائلا: «كنت بذاكر 10 ساعات، ووالدي كان يدفع 1500 جنيه شهريا دروسا خصوصية، ولدي شقيقي طالب بالكلية الفنية العسكرية، وشقيقتان الأولى بكلية الصيدلة والثانية بالمرحلة الإعدادية"، مضيفا أنه كان متفوقا منذ صغره، وكان يتوقع أن يكون من الأوائل على مستوى الجمهورية.
المركز السابع
بينما قال "محمود مراد عبد الفتاح"، ابن محافظة الدقهلية، والحاصل على المركز السابع بالثانوية شعبة "علمى رياضة"، بمجموع 408.5: "أتمنى أن ألتحق بكلية الهندسة، ولم أعتمد على الكتاب المدرسي، والدروس الخصوصية سبب تفوقي"، مشيرا إلى أن المناهج تعتمد على الحفظ فقط وليس الفهم.
وأكد أنه كان يتمنى مقابلة وزير التربية والتعليم من أجل مطالبته بتخفيف المناهج التي تتسبب في "عقدة" لطلاب الثانوية العامة، مشيرا إلى أنه كان يتابع مباريات كأس العالم خاصة مباريات منتخب مصر، وكان يتمنى صعود المنتخب للمربع الذهبي، موضحا أنه تلقى دروسا خصوصية بجميع المواد، وكان يكلف والده 2500 جنيه شهريًا، ما يعد إرهاقا له لكنه تحمل من أجل تفوقي.
الدروس الخصوصية
الطالب عبد الله السيد عبده السيد، من مركز ههيا في الشرقية، الحاصل على المركز السابع مكرر "علمي رياضة" على مستوى الجمهورية بمجموع 407 درجة: "إنه لم يتوقع أن يكون من الأوائل على مستوى الجمهورية".
كما أكد في نصيحته لطلاب الثانوية العامة الجدد أن نظام البوكليت جيد وتطبيقه كان مهما بالنسبة لنا وأفادنا كثيرا، مؤكدا أن الثانوية لا تحتاج إلا للاجتهاد والبعد عن الإهمال والدروس الخصوصية كلفتني 1200 جنيه شهريا.
الأول مكرر
محمد على محمد حسانين زغلول، الأول مكرر "علمي علوم" بالثانوية العامة، ابن قرية صهرجت الكبرى بميت غمر بالدقهلية، كان متوقعًا حصوله على أعلى الدرجات، وشيد بنظام البوكليت.
وطالب الأول مكرر بالثانوية العامة بضم مادة التربية الدينية للمجموع لكي يهتم بها الطلاب، مشيرًا إلى أن المواد الدراسية بها حشو كثير، ولافتا إلى أن الدروس الخصوصية بجميع المواد سبب تفوقه.
محافظة الشرقية
أما ابنة مركز أبو حماد في محافظة الشرقية "هاجر غمري الشحات السيد" الحاصلة على المركز السابع "أدبي" في نتيجة الثانوية العامة.
قالت هاجر: "الحمد لله ربنا وفقني وحقق لي حلمي بأن أكون من أوائل الجمهورية".. مضيفة: "أنا كنت بذاكر وبجتهد لأن حلمي من صغري أن ألتحق بكلية التربية والحمد لله ربنا حققلي حلمي"، متابعة: «مكنتش بحسب ساعات المذاكرة وكنت بساعد والدى المزارع في الحقل، واحنا ناس غلابة على قدنا وأنا شخصيا لا أملك "فيس بوك"، وماليش في النت خالص"، لافتة إلى أنها تابعت كأس العالم عن طريق جيرانها قائلة: "المنتخب كان كله وحش ما عدا محمد صلاح ربنا يحميه ويحفظه لنا".
الترفيه
أما نصيحة الطالبة أروى أحمد لمعي السابع مكرر بشعبة علمي رياضة بمجموع ٤٠٨.٥ تمثلت في الترفيه عن النفس طول فترة الدراسة، قائلة "إنني كنت أواصل متابعتي للفيس بوك طوال فترة دراستي"، لافتة إلى أنه من أكثر المواد التي واجهت بها صعوبات كانت مادة اللغة الإنجليزية"، مشيرة إلى أنها تتمنى أن يصلني طلب الانضمام لإحدى الجامعات الخاصة بالجامعة الألمانية أو جامعة زويل.
وأردفت أن حلم الالتحاق بالجامعات الحكومة حلم يريده الكثير من الطلاب، لكنه لم يكن حلمها فهي تريد الالتحاق بإحدى الجامعات سابقة الذكر، لافتة إلى أن أحمد زويل هو مثلها الأعلى.
جدول دراسي
فيما أوضح "محمود مصطفى محمد السديمي" الأول مكرر "علمي علوم"، ابن مركز أشمون بمحافظة المنوفية، أنه كان يعد جدولًا لتنظيم اليوم، مشيرًا إلى أنه كان يخصص أوقاتًا للترفيه ولعب كرة القدم بجانب مراجعة دروسه ومذاكرتها أولًا بأول، لافتًا إلى أن كثرة المذاكرة ليست هي العامل الأول للتفوق حيث يعد التركيز والمراجعة باستمرار هي الأساس، مؤكدًا أنه يتمنى الالتحاق بالطب العسكري، بعد أن حصل على مجموع 409.5.
ووجه محمود نصيحته للطلاب المتطلعين للتفوق أن يحسنوا علاقتهم بالله ويؤدوا الصلاة في أوقاتها، وأن يحرصوا على إرضاء والديهم، ثم الاجتهاد في المذاكرة بعد ذلك.