الوكيل: أمريكا وأوروبا والصين يسيطرون على 85% من ثروات أفريقيا
طالب أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، بسرعة التوجه القوي نحو تنمية التبادل التجاري والاستثماري العربي الأفريقي، وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية التي تزخر بها قارتنا الأفريقية، وسوقها الضخم والواعد.
وأضاف "الوكيل" خلال المنتدى الاقتصادي العربي بيروت، الذي يقام تحت رعاية رئيس الحكومة سعد الحريري، أن أفريقيا هي ثاني أكبر قارة بها ثمن سكان العالم، بأعلى نسبة نمو للطبقة المتوسطة ذات القوة الشرائية العالية، وبها 60% من الأراضي الصالحة للزراعة بثروة مائية ضخمة، ونصف مخزون العالم من البلوتونيوم والكوبالت والماس، و11% من البترول، و6% من الغاز، و4% من الفحم، والأهم صادراتها الصناعية التي تضاعفت في العقد الماضي لتتجاوز 100 مليار دولار.
وتابع: للأسف أكثر من 85% من تلك الثروات مستغلة من الاتحاد الأوروبي وأمريكا والصين، وكلنا نعيد شرائها منهم بأضعاف مضاعفة، مضيفا: "لقد آن الأوان لوطننا العربى أن يدخل هذا المضمار لصالحنا جميعا".
وأكمل حديثه: "وقد بدأت بعض الدول العربية مثل الإمارات والبحرين الذين وصلت استثماراتهم في العام الماضي إلى 6% من جملة الاستثمارات في أفريقيا التي تجاوزت 66 مليار دولار، تليها المملكة العربية السعودية".
ولكن ذلك يتضمن الدول العربية في شمال أفريقيا، وفى جميع الأحوال لا يشكل إلا نقطة في بحر الفرص المتاحة.
ولفت إلى أن الوطن العربي استثمر أكثر من 23.150 مليار دولار خارج الوطن العربي في 2017، لتتجاوز جملة استثماراته الخارجية المتراكمة أكثر من 14 تريليون دولار.
ولكن تنمية هذا التوجه لن تتأتى إلا بتنمية آليات النقل واللوجيستيات أولا، وذلك بمشروعات مثل طريق الإسكندرية كيب تاون، وسفاجا داكار، وموانئ محورية مثل محور قناة السويس، وخطوط نقل بحري وجوي لننقل خيراتنا وخبراتنا وسلعنا ومستثمرينا بيسر وكفاءة.
وأشار إلى أننا يجب أن نسعى لاستغلال منطقة التجارة الحرة الثلاثية التي ولدت بشرم الشيخ في 2015، وتضم نصف أفريقيا المجاور للوطن العربى، وهى منطقة ذات قوة شرائية تتجاوز 1،3 تريليون دولار، كمرحلة أولى لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية الشاملة.
والوطن العربى يجب أن يغتنم الفرصة؛ ليصبح الشريك التجارى الرئيسى لأفريقيا، خاصة مع وجود الملايين من أبناء الوطن العربي الذين توطنوا في مختلف ربوع قارتنا خاصة من لبنان التي تستضيفنا اليوم.
وللأسف نحن لم نستغل الملايين من العرب الذين يقودون التجارة والأعمال في العديد من الدول الأفريقية، فهناك أكثر من 170 ألف عربي في كل من نيجيريا والكاميرون، و150 ألف في النيجر ومائة ألف في أفريقيا الوسطى، ذلك بخلاف ذوي الأصول اللبنانية، فهناك أكثر من مائة ألف لبناني في ساحل العاج وثلاثين ألفا في كل من سيراليون وغانا ونيجيريا وجيبوتي. وهنا أقترح أن يتبنى اتحاد الغرف العربية مشروعا قوميا عربيا عمليا، وهو عمل بنك معلومات لكل ذوي الأصول العربية في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، الذين يزاولون أنشطة تجارية واقتصادية؛ ليكونوا رأس الحربة في فتح تلك الأسواق.
والأهم، يجب أن يكون الوطن العربى شريكا استثماريا رئيسيا، خاصة في الزراعة؛ لتحقيق أمننا الغذائى، والطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات التحويلية لزيادة القيمة المضافة لخيرات أفريقيا، وبالطبع، النقل متعدد الوسائط، الذي تنامى خلال العقد الماضي؛ ليتضمن محور قناة السويس والعديد من المشاريع الرئيسية مثل ميناء بوينت نوار بالكونغو، وميناء تيما بغانا، وطريق أبوجا– كيفى بنيجيريا، وطريق جابور– كأولاك بالسنغال، والتي ستتكامل مع طريق الإسكندرية كيب تاون والموانئ المحورية بقناة السويس لنشر التنمية في كافة الربوع الأفريقية، بربحية عالية.
ومؤتمر اليوم قد يكون خطوة في هذا الطريق الذي سينشر النماء والتنمية في كافة ربوع أفريقيا.
وأثنى على مقترح اتحاد الغرف العربية بتنظيم المؤتمر العربي الأفريقي بالتبادل في دولة عربية ودولة أفريقية كل عام، كآلية فاعلة لفتح آفاق التعاون، ليتكامل مع زيارات لوفود من مجتمع الأعمال العربي برئاسة قيادات سياسية عالية المستوى.
ولفت إلى أن الوطن العربي استثمر أكثر من 23.150 مليار دولار خارج الوطن العربي في 2017، لتتجاوز جملة استثماراته الخارجية المتراكمة أكثر من 14 تريليون دولار.
ولكن تنمية هذا التوجه لن تتأتى إلا بتنمية آليات النقل واللوجيستيات أولا، وذلك بمشروعات مثل طريق الإسكندرية كيب تاون، وسفاجا داكار، وموانئ محورية مثل محور قناة السويس، وخطوط نقل بحري وجوي لننقل خيراتنا وخبراتنا وسلعنا ومستثمرينا بيسر وكفاءة.
وأشار إلى أننا يجب أن نسعى لاستغلال منطقة التجارة الحرة الثلاثية التي ولدت بشرم الشيخ في 2015، وتضم نصف أفريقيا المجاور للوطن العربى، وهى منطقة ذات قوة شرائية تتجاوز 1،3 تريليون دولار، كمرحلة أولى لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية الشاملة.
والوطن العربى يجب أن يغتنم الفرصة؛ ليصبح الشريك التجارى الرئيسى لأفريقيا، خاصة مع وجود الملايين من أبناء الوطن العربي الذين توطنوا في مختلف ربوع قارتنا خاصة من لبنان التي تستضيفنا اليوم.
وللأسف نحن لم نستغل الملايين من العرب الذين يقودون التجارة والأعمال في العديد من الدول الأفريقية، فهناك أكثر من 170 ألف عربي في كل من نيجيريا والكاميرون، و150 ألف في النيجر ومائة ألف في أفريقيا الوسطى، ذلك بخلاف ذوي الأصول اللبنانية، فهناك أكثر من مائة ألف لبناني في ساحل العاج وثلاثين ألفا في كل من سيراليون وغانا ونيجيريا وجيبوتي. وهنا أقترح أن يتبنى اتحاد الغرف العربية مشروعا قوميا عربيا عمليا، وهو عمل بنك معلومات لكل ذوي الأصول العربية في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، الذين يزاولون أنشطة تجارية واقتصادية؛ ليكونوا رأس الحربة في فتح تلك الأسواق.
والأهم، يجب أن يكون الوطن العربى شريكا استثماريا رئيسيا، خاصة في الزراعة؛ لتحقيق أمننا الغذائى، والطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات التحويلية لزيادة القيمة المضافة لخيرات أفريقيا، وبالطبع، النقل متعدد الوسائط، الذي تنامى خلال العقد الماضي؛ ليتضمن محور قناة السويس والعديد من المشاريع الرئيسية مثل ميناء بوينت نوار بالكونغو، وميناء تيما بغانا، وطريق أبوجا– كيفى بنيجيريا، وطريق جابور– كأولاك بالسنغال، والتي ستتكامل مع طريق الإسكندرية كيب تاون والموانئ المحورية بقناة السويس لنشر التنمية في كافة الربوع الأفريقية، بربحية عالية.
ومؤتمر اليوم قد يكون خطوة في هذا الطريق الذي سينشر النماء والتنمية في كافة ربوع أفريقيا.
وأثنى على مقترح اتحاد الغرف العربية بتنظيم المؤتمر العربي الأفريقي بالتبادل في دولة عربية ودولة أفريقية كل عام، كآلية فاعلة لفتح آفاق التعاون، ليتكامل مع زيارات لوفود من مجتمع الأعمال العربي برئاسة قيادات سياسية عالية المستوى.