فورين بوليسي: قمة ترامب وبوتين تجنب العالم حربا نووية محتملة
رأى الباحث جون وولفستهول، في مجلة "فورين بوليسي" أن القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي الإثنين المقبل، تمثل فرصة فريدة لقلب المنافسة النووية الخطيرة بين الولايات المتحدة وروسيا ويجب أن تكون موضع ترحيب، على رغم مخاطرها الكامنة.
وقال إن الفرصة لتحقيق الاستقرار في العلاقات الأمريكية-الروسية من طريق تمديد معاهدة "ستارت" الجديدة، المعاهدة النووية التي سينتهي مفعولها في 2021، تعتبر أمرًا بالغ الأهمية ويستحق أن تكون محور بحث في أي اجتماع بين ترامب وبوتين.
وأشار إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا هي في أدنى مستوى لها منذ انتهاء الحرب الباردة، فيما مخاطر اندلاع نزاع مسلح وحتى استخدام أسلحة نووية تبقى عالية. إن الأمور المستفزة والأخطار الأخرى-بما في ذلك تدخل روسيا في الشئون الداخلية للولايات المتحدة، والضم غير الشرعي للقرم في أوكرانيا، وترهيب أعضاء حلف شمال الأطلسي، وانتهاك اتفاقات نووية وأخرى تتعلق بالحد من التسلح- كلها تظل نقاط صراع مفتوح. ولكن بسبب كل هذه المخاطر، لا على الرغم منها، فإن القمة يمكن أن تزيد من أمن الولايات المتحدة إذا أدت إلى تمديد معاهدة ستارت الجديدة.