قيادي سلفي: إجرام الإخوان أنصف عنف جمال عبد الناصر ضد الجماعة
قال سامح عبد الحميد، القيادي السلفي، إن جماعة الإخوان الإرهابية، إذا تمكنت طغت، وهو ما يُبرر وينصف رد فعل جمال عبد الناصر العنيف في ستينيات القرن الماضي ضدها، لأنه علم ورأى، وعانى من شدة بطشها، حين أصبح لها قوة.
وأكد عبد الحميد، في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن الإخوان لو كانت جماعة دعوية عادية، لاكتفى عبد الناصر بمنعهم من أنشطتهم في المساجد، ولكنها جماعة سياسية لها تنظيم خاص مُسلح، وكتائب وميليشيات وتمويلات داخلية وخارجية واتصالات مريبة من أنظمة معادية، ولهذا تعامل معهم كعدو حقيقي مُسلح له قدرة على الحشد المنظم، وبث القلاقل والعبث بالأمن القومي.
وأوضح القيادي السلفي، أن الأمر تكرر بعد ثورة 25 يناير، بعدما استغل الإخوان التغيرات السياسية في مصر، فخدعوا الشعب واستخدموا الظروف الاستثنائية في الانتخابات وفازوا بالرئاسة بنسبة ضئيلة جدًّا 51%، وتعاملوا مع الشعب وكأنهم حصلوا على 99% فطغوا بشدة، وأصدر مرسي التعديلات الدستورية التي تُحصن قراراته من الطعن، حتى لا يستطيع أحد شجب وتعطيل قرار له.
وأردف: كان طغيانا شديدا بهدف أخونة الدولة بمختلف الطرق، مما أجبر الشعب على الإطاحة بهم.