رئيس التحرير
عصام كامل

الأمهات الأكبر سنًا يحمين أطفالهن من الحرائق

 الأمهات الأكبر سنا
الأمهات الأكبر سنا يحمين أطفالهن من الحرائق-أرشفية

أظهرت دراسة علمية حديثة، أن الأطفال الذين يولدون لأمهات كبيرات فى السن، أقل عرضة للمعاناة من حوادث الحروق غير المقصودة في المنزل، كما أن تعدد الأشقاء يضاعف من فرص التعرض إلى الحوادث بشكل أكبر.


ووجد الباحثون بجامعة نوتنجهام البريطانية، أن الأطفال الصغار دون سن الخامسة والذين تصل أعمار أمهاتهم إلى 40 عاما كانوا أقل عرضة للمعاناة من الحرائق المنزلية، والتى غالبا ما يسببها الأطفال بعد انتزاعهم للقدور والأوانى المغلية أعلى الموقد، مقارنة بالأطفال الذين يولدون لآباء في سن المراهقة.

وكشفت الدراسة أيضا أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق المحرومة اجتماعيا فى خطر متضاعف للتعرض للحروق، ويعتقد الباحثون أن آخذ تدابير السلامة في المنزل بعين الاعتبار، مثل وضع القدور على أماكن خلفية بعيدة عن متناول الأطفال وإبعاد الماء المغلى والمشروبات الساخنة عن الأماكن التى يتواجد بها الأطفال قدر الإمكان .

وقالت الدكتورة إليزابيث أورتن، المؤلف المشارك للدراسة في جامعة نوتنجهام للرعاية الصحية الأولية: "إن نتائج الأبحاث تقدم نظرة كبيرة على تلك المجموعات الواقعة تحت خطر شديد والتي من شأنها أن تمكن الأطباء لتقديم المساعدات للمرضى خلال المشاورات السريرية، كما نأمل أن نستطيع تقليل الألم والبؤس الذى تسببه الحروق لكثير من الأطفال".
الجريدة الرسمية