الأولى ثانوية عامة «مكفوفين».. قصة نجاح كتبتها الإرادة (فيديو وصور)
حينما تستنير بصيرة إنسان لا يقف أمامه عائق فيدرك، حتى ولو كان كفيفا، ما لا يدركه المبصرون.. وهكذا نسجت منة الله خميس الأولى على الثانوية العامة "مكفوفين"، قصة نجاحها لتكون قدوة لجميع الطلاب بعزيمة مفادها «أن كلمة مستحيل لا وجود لها في قاموس الإرادة».
تقول منة: «كنت أتوقع الوصول لمركز متقدم من ضمن الأوائل، بعد مشوار طويل من الجهد والتعب في المذاكرة، وحلول نماذج الأسئلة، والأداء في الامتحانات بشكل جيد، رغم صعوبة بعض الأسئلة، مثل ماحدث في مادة اللغة الإنجليزية، التي كان به أحد الأسئلة الغامضة وصعبة للغاية».
وتابعت: "كنت دائما أحصل على المراكز الأولى بمسيرة التعليم، وخاصة بالشهادة الإعدادية، وأولى وثانية ثانوى على مستوى محافظتي الإسكندرية".
وعن دور أسرتها في دعمها وصولا إلى القمة تقول منة: «طالما ساعدني والدي في المذاكرة وتوفير أجواء هادئة في البيت، من أجل النجاح والتوفيق دون ملل فلكل فرد في أسرتي دور كبير، في حصولى على هذا المركز المتقدم، فوالدتي كانت تحرص على المذاكرة لي، والاطمئنان على عقب انتهاء الامتحانات، والسهر معى خلال أوقات المذاكرة بشكل مستمر.
وأردفت: "رغم توقعي الحصول على مركز متقدم، إلا أنى كنت أشعر بخوف شديد من أعمال تصحيح الامتحانات، أما مذاكرتي فلم يكن لها وقت محدد، وكنت دائما احرص على ترتيب الأولويات ومراجعة المواد، وأتمنى الالتحاق بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والتعيين كمعيدة بالجامعة.
واستكملت: «كنت أتبع نظام البريل في المذاكرة، وكان والدى يحصل على أقراص مدمجة للمواد، ليسهل على المذاكرة والمراجعة».