رئيس التحرير
عصام كامل

الفساد في أمريكا.. أزمة تلاحق مشرعا يعمل لصالح إقليم بريطاني سرا

فيتو

تلاحق مشكلة دبلوماسية جديدة المشرع الأمريكي مايكل بليك، أحد المشرعين التابعين للحزب الديموقراطي في نيويورك، بعد اكتشاف حصوله على أموال مقابل العمل لصالح إقليم برمودا البريطاني سرا.


واوضحت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز»، أن كشف البيانات المالية لـ "بليك"، الذي يعتبر نجمًا صاعدًا في أوساط الحزب الديمقراطي، كشفت عمله بوظيفة جانبية "كاستشاري" لـ "تحالف برمودا واحد"، وهو حزب سياسي معارض في أراضي الجزيرة.

وأشارت إلى أن التحالف دفع له ما بين 20 ألف دولار و50 ألف دولار في عام 2017 للعمل في "إستراتيجية الاتصالات"، كما كشف المشرع في بيانه السنوي عن الكشف المالي.

قال بلير هورنر، من مجموعة أبحاث المصلحة العامة بنيويورك، إن وجود مشرع من ولاية تعمل لصالح منظمة سياسية أجنبية هو أمر غير مألوف إلى حد كبير، وغير مسبوق.

وقال هورنر إنه من غير المؤكد ما إذا كان هذا الترتيب يمثل أي تضارب في المصالح بالنسبة لبليك، مضيفًا أن "برمودا، على حد علمه، ليس لديها أجندة تشريعية قوية في نيويورك".

وعمل بليك، مساعدًا في البيت الأبيض لمرة واحدة في عهد الرئيس باراك أوباما في ذلك الوقت، وخبير في حملات أوباما الانتخابية الناجحة لعام 2008 و2012، لأول مرة في الجمعية العامة في عام 2014، وهو أيضًا نائب رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية.
الجريدة الرسمية