ميرور: «التابوت الأسود» اكتشاف مهيب ورائع للمصريين (صور)

قالت صحيفة "ميرور" البريطانية، اليوم الأربعاء: إن الحفريات الأثرية المصرية لاتزال لديها الكثير من الأسرار حتى الآن، وذلك بعد اكتشاف "التابوت الأسود " الذي اكتشف للتو أثناء أعمال التنقيب في مدينة الإسكندرية، مشيرة إلى أنه يعد اكتشافا رائعا للمصريين.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما يميز التابوت الأسود المهيب المصنع من الجرانيت هو حجمه، حيث يبلغ طوله 8.6 قدم وعرضه 165 سم، كما عثر عليه على عمق 16 قدما تحت الأرض، مضيفة أن هذا الاكتشاف فاجأ علماء الآثار الذين عثروا على الاكتشاف القديم، بينما كانوا يقومون بتطهير الموقع لبناء مبنى جديد.

وتابعت الصحيفة: يعد هذا الاكتشاف رائع للمصريين، مشيرة إلى أن طبقة المونة بين الغطاء وجسم التابوت مازالت سليمة، وتشير إلى أنه لم يتم فتحه منذ أن تم إغلاقه منذ أكثر من 2000 عام، رغم أنه غالبًا ما يتم نهب المواقع الأثرية.

وأوضحت الصحيفة نقلًا عن علماء الآثار أن تاريخ الموقع بأكمله يعود إلى العصر البطلمي، الذي استمر 300 عام تقريبًا من عام 332 إلى 30 قبل الميلاد، مما جعله يبلغ 2000 عام على الأقل.

وكان أيمن عشماوي من وزارة الآثار المصرية قال إن طبقة من الملاط سليمة بين غطاء التابوت والجسم تشير إلى أنها لم تفتح أبدًا منذ دفنها منذ آلاف السنين، وسيعمل فريق علماء الآثار على تحديد ما بداخله.