لا حكومة في لبنان قبل الخريف
الخلافات التي تعصف بالحكومة اللبنانية ستؤجل تشكيل الحكومة اللبنانية حتى نهاية الصيف، هكذا تقول التقارير وهكذا يؤكد كل متابع للوضع السياسي في لبنان.
هناك قاعدة ثابتة تحكم القوى السياسية في لبنان، وهي البعد عن التصعيد السياسي، وإطفاء ما تشعله السياسة من نيران. فعندما تم تسريب فيديو لرئيس "التيار الوطني الحر"، جبران باسيل، وهو يتهجم لفظيا على رئيس حركة أمل، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، سارع الطرفان بالظهور في مؤتمر يعبران فيه عن تجاوز الخلاف.
وعندما تخترق الأحزاب اللبنانية قاعدة الابتعاد عن التصعيد السياسي، يعرف الجميع أن الوضع السياسي سيتأزم. فالتراشق بين التيار الوطني الحر، وحزب القوات اللبنانية بدأ بعد ظهور نتائج الانتخابات. حيث ردت القوات اللبنانية بيان صحفي على مزاعم رئيس التيار الوطني الحر بالفوز بأغلبية مقاعد المسيحيين، توضح أن نواب التيار الوطني فازوا بشق الأنفس وأن "التيار الوطني الحر يدفع ثمن جشعه"، هكذا قال بيان القوات اللبنانية.
البعض اتهم القوات اللبنانية بأنها لا تحترم رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، حيث تفاقم الوضع مع انتقال التصعيد السياسي إلى الإعلام، لترد القوات اللبنانية في بيان صحفي تلوم على الإعلام وتؤكد دعمها لسعد الحريري.
هناك ثلاث معضلات تواجه سعد الحريري وجميعها ستؤجل تشكيل الحكومة هي المشكلة الأولى تتعلق بنفوذ سعد الحريري، وهي تقلص نفوذ رئيس الحكومة، فخسارته لثلث المقاعد التي تعود الحريري أن يحصل عليها لحزبه قللت من قدرته على بسط شروطه على القوى السياسية.
المعضلة الثانية، هي مطالبة القوات اللبنانية بحصة من الوزارات السيادية في الحكومة الجديدة. أما المعضلة الثالثة فترتبط بصعوبة إرضاء جميع القوى السياسية بعد نتائج الانتخبات فيما يتعلق بموضوع التوزير.
سعد الحريرى مستاء من تصرفات القوى السياسية حتى إن البعض يقول إن الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة لن يشكل الحكومة بل سيقوم بتوزير من تراه القوى السياسية، وأن المسألة أصبحت تنال من اختصاصته حتى أن اضطر للرد على ذلك، بإعلان تمسكه باختصاصاته وأنه سيقف في وجه كل من يحاول النيل منها.
بعض التقارير تقول إن تأخير التشكيل جاء بناء على رغبة قوة عربية في تأجيل موضوع الحكومة اللبنانية حتى يبت دونالد ترامب في موضع برنامج إيران النووي.
ورغم أن البعض قد يشكك في جميع التحليلات السابقة، فإن طول الفترة الزمنية المصاحب لموضوع تشكيل الحكومة، والذي أصبح يقترب من 60 يوما، يشير إلى أنه لا حكومة في لبنان قبل نهاية فصل الصيف.
وعندما تخترق الأحزاب اللبنانية قاعدة الابتعاد عن التصعيد السياسي، يعرف الجميع أن الوضع السياسي سيتأزم. فالتراشق بين التيار الوطني الحر، وحزب القوات اللبنانية بدأ بعد ظهور نتائج الانتخابات. حيث ردت القوات اللبنانية بيان صحفي على مزاعم رئيس التيار الوطني الحر بالفوز بأغلبية مقاعد المسيحيين، توضح أن نواب التيار الوطني فازوا بشق الأنفس وأن "التيار الوطني الحر يدفع ثمن جشعه"، هكذا قال بيان القوات اللبنانية.
البعض اتهم القوات اللبنانية بأنها لا تحترم رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، حيث تفاقم الوضع مع انتقال التصعيد السياسي إلى الإعلام، لترد القوات اللبنانية في بيان صحفي تلوم على الإعلام وتؤكد دعمها لسعد الحريري.
هناك ثلاث معضلات تواجه سعد الحريري وجميعها ستؤجل تشكيل الحكومة هي المشكلة الأولى تتعلق بنفوذ سعد الحريري، وهي تقلص نفوذ رئيس الحكومة، فخسارته لثلث المقاعد التي تعود الحريري أن يحصل عليها لحزبه قللت من قدرته على بسط شروطه على القوى السياسية.
المعضلة الثانية، هي مطالبة القوات اللبنانية بحصة من الوزارات السيادية في الحكومة الجديدة. أما المعضلة الثالثة فترتبط بصعوبة إرضاء جميع القوى السياسية بعد نتائج الانتخبات فيما يتعلق بموضوع التوزير.
سعد الحريرى مستاء من تصرفات القوى السياسية حتى إن البعض يقول إن الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة لن يشكل الحكومة بل سيقوم بتوزير من تراه القوى السياسية، وأن المسألة أصبحت تنال من اختصاصته حتى أن اضطر للرد على ذلك، بإعلان تمسكه باختصاصاته وأنه سيقف في وجه كل من يحاول النيل منها.
بعض التقارير تقول إن تأخير التشكيل جاء بناء على رغبة قوة عربية في تأجيل موضوع الحكومة اللبنانية حتى يبت دونالد ترامب في موضع برنامج إيران النووي.
ورغم أن البعض قد يشكك في جميع التحليلات السابقة، فإن طول الفترة الزمنية المصاحب لموضوع تشكيل الحكومة، والذي أصبح يقترب من 60 يوما، يشير إلى أنه لا حكومة في لبنان قبل نهاية فصل الصيف.