رئيس التحرير
عصام كامل

«فيس بوك» يختبر ميزة لتحديد الحسابات المشبوهة

فيس بوك
فيس بوك

أفادت تقارير عالمية صادرة اليوم، أن فيس بوك تختبر ميزة جديدة في تطبيق ماسنجر، من شأنها تحديد الحسابات المشبوهة التي ترسل رسائل مباشرة غير مضمون، مما يسمح للمستخدمين بمعرفة بلد المنشأ للحساب عن طريق رقم الهاتف وما إذا كان قد تم إنشاؤه مؤخرًا.


تشير ميزة "screenshot" المقدمة في التطبيق إلى أنها يمكنها إبلاغ مستخدم عندما يتم إرسال رسالة غير مرغوب فيها من حساب ماسنجر غير مقترن بحساب رسمي على فيس بوك وعندما يكون هذا الحساب مرتبطًا برقم هاتف روسي.

كما توضح أيضًا كيفية إدراج فيس بوك للحساب على أنه "تم إنشاؤه مؤخرًا". ضمنيًا، روسيا هي العدو الرئيسي لفيس بوك في معركتها ضد المعلومات المضللة والأخبار المزيفة، والتي ينتشر الكثير منها على الشبكة الاجتماعية باستخدام حسابات مزيفة يُزعم أنها مواطنين أمريكيين.

لا يزال "فيس بوك" يتعامل مع نتائج حملة التضليل الضخمة التي رعتها الدولة في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية لعام 2016 وأثناءها وبعدها، كما لا تزال الشركة تعلق بشكل فعال الحسابات المرتبطة بوكالة أبحاث الإنترنت، وهي جماعة دعاية مرتبط بالكرملين مخصصة لزرع المعلومات المضللة وعدم الثقة في جمهور أمريكا عن طريق حسابات وهمية وصفحات وأخبار وتعليقات على مواقع الشبكات الاجتماعية الأمريكية. لذلك، يعمل فيس بوك الآن مع الباحثين لقياس تأثير الأخبار المزيفة على الانتخابات الديمقراطية والأثر الكلي للمعلومات المضللة في خدمة الأخبار.

وبالإضافة إلى تلك الجهود، أطلق فيس بوك حملة جديدة لمحو الأمية في مايو الماضي إلى جانب حملة إعلانية مطبوعة ضخمة للمساعدة في تثقيف عامة الناس وقاعدة مستخدميها النشطين حول المعلومات المضللة وكيفية اكتشاف ومنع انتشار الأخبار المزيفة. وتلتزم الشركة بموارد في قسم أبحاث الذكاء الاصطناعي لديها لاستخدام البرامج الآلية لمكافحة المعلومات المضللة، على الرغم من أن جهود الاعتدال الأوسع الموجهة من قبل منظمة العفو الدولية لها حواجز هامة للتغلب عليها للعمل بنجاح كبديل للاعتدال الموجه نحو البشر والرقابة المباشرة.
الجريدة الرسمية