خبيرة نفسية: الرياضة الحل الأفضل لشقاوة طفلك الزائدة
تشكو الكثير من الأمهات من الشقاوة المزعجة لأطفالهم، والتي كثيرا ما تسبب لهم إحراجا عند التواجد في التجمعات العائلية، وبين الأصدقاء.
وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن أنه على الأم التي تلاحظ في إبنها الحركة الكثيرة والشقاوة المستمرة استغلال ذلك في إشراكه في إحدى الرياضات، حيث إن ممارسة الرياضة، هي أنسب حل لتعديل سلوك الطفل الذي يشكو والديه من فرط حركته ولديه زيادة في النشاط وﻻ يجلس بتاتا.
تضيف سهام أن هناك العديد من الدراسات الحديثة أثبتت أن ممارسة الطفل للأنشطة الحركية، كالجري وقيادة الدراجات وركوب الخيل والسباحة تحسن حالته المزاجية، وكذلك مستواه الدراسي وقدرته على التحصيل.
وتستعرض سهام في السطور التالية، أهم فوائد الرياضة في ترويض الطفل، والسيطرة على شقاوته الزائدة.
الرياضة هي التنفيس الوحيد لطاقة الطفل المهدرة، التي ﻻ توظف بشكل سليم، وتظهر من خلال التخريبات اليومية والشكاوى المستمرة منه.
الرياضة حلا أيضا لبدانة الأطفال، فأحيانا نجد الوالدين يشكون من حب ابنائهم وميلهم للطعام بشكل دائم ومستمر، فالرياضة تساعد على ارتفاع معدل الحرق في الجسم، وارتفاع معدل الذكاء وتنقية الدم في الجسم، فستلاحظين فرقا واضحا في أداء الطفل الدراسي أيضا.
يمكن استخدام الرياضة أيضا كمحفز يغير للطفل مزاجه السيئ من الملل الدراسي ومحاصرته بالمذاكرة، كما يمكن استخدامها كعقاب بالحرمان منها إذا فعل سلوكا خاطئا.