«مصالحة اجبارية».. تفاصيل اتفاق روسي أمريكي مرتقب بضغوط دولية
كشف موقع فليب بورد المهتم بالشئون الدولية تفاصيل صفقة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بضغط دولي تتولاه دول عربية وخليجية وأجنبية.
وحسب الموقع فإن مجموعة من الدول العربية والخليجية تحاول إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأهمية حل النزاع في سوريا من خلال مصالحة أكبر طرفين فيها حيث اشترط بوتين رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا مقابل الموافقة على الهدنة.
خصوم الحرب
يفضل قادة وزعماء المنطقة التقارب بين خصوم الحرب الباردة السابقين، في الوقت الذي كان ينظر فيه إلى أقرب حلفاء أمريكا في أوروبا بشعور مفزع من اهتمام ترامب بالشراكة مع بوتين بينما يشجع أصحاب الفكرة نظرائهم الأمريكيين على التفكير في إنهاء العقوبات المتعلقة بأوكرانيا مقابل مساعدة بوتين في إزالة القوات الإيرانية من سوريا.
صفقة مجمدة
يقول الخبراء إن مثل هذه الصفقة ستكون غير قابلة للتنفيذ، حتى لو كان ترامب مهتما بها، حيث إن بوتين ليس لديه مصلحة أو قدرة للضغط على القوات الإيرانية لمغادرة سوريا، بينما قال مسئولو الإدارة إن سوريا وأوكرانيا سيكونان من بين المواضيع التي سيبحثها ترامب وبوتين في قمتهما في هلسنكي يوم 16 يوليو، ولم يرد مسئولو البيت الأبيض على طلب للتعليق.
استثمارات في روسيا
كحافز لبوتين على الشراكة مع دول الخليج بدلًا من إيران فإن الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج بدأت في ضخ استثمارات بمليارات الدولارات في روسيا وعقد اجتماعات رفيعة المستوى في موسكو وأبو ظبي والرياض وسيشل.
ويعتقد قادة الخليج أن إبعاد بوتين عن ضده إيران سيتطلب تخفيف العقوبات الأمريكية عن موسكو، وهو تنازل يتطلب دعم الرئيس الأمريكي الأمر الذي يحاولون الضغط من أجل تحقيقه في الوقت الحالي.