خلاف حاد بين ليبرمان والأجهزة الأمنية بسبب الطائرات الورقية
أعلنت حكومة الاحتلال، فرض عقوبات مشددة على قطاع غزة، ردا على إطلاق البالونات المفخخة والطائرات الورقية الحارقة.
وبحسب ما كشفته صحيفة "معاريف" العبرية، في عددها الصادر الثلاثاء، فإن الخطوة تخفي وراءها اختلافات عميقة في أعلى الهرم الأمني في دولة الاحتلال.
وذكرت قناة "i24 نيوز" الإسرائيلية أن هذه الاختلافات هي بين أقلية يقودها وزير الجيش أفيجدور ليبرمان، وأغلبية مؤلفة من رؤساء الأجهزة الأمنية، كرئيس جهاز "الشاباك" (المخابرات)، هيئة أركان الجيش من القائد وحتى قائد لواء الجنوب، ومجلس الأمن القومي.
ويرى هؤلاء أنه "لا حاجة لشن حرب لا جدوى منها بسبب طائرات ورقية"، مشيرين إلى أنه "لا طائل من الانجرار إلى تصعيد، قد يدهور المنطقة إلى مواجهة أخرى، لن يستفيد منها أحد".
ويدعو قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى الاكتفاء بالإجراءات العقابية الإسرائيلية فقط، واستمرار الجهود لإيجاد حل للطائرات الورقية الحارقة والبالونات المفخخة، غير الحرب.
ويرفض ليبرمان التوجه، ويسعى لجر إسرائيل لحرب مع حماس. ويدعو ليبرمان إلى عمليات أكثر حزما وإيلاما ضد الحركة وقاداتها، حتى لو كلّف ذلك تصعيدا في الشمال على الحدود مع سوريا ولبنان.