الصين تطلق صاروخا دبلوماسيا على «صفقة القرن».. وتعرقل مشروع ترامب
قررت الصين الدخول بكل ثقله في منطقة الشرق الأوسط، بإعادة الحديث عن مبادرتها لحل قضية العرب المركزية "فلسطين"، ويتزامن دخول بكين المفاجئ في ملف فلسطين مع حرب تجارية طاحنة مع الجانب الأمريكى.
صفقة القرن
وقال سفير الصين لدى فلسطين «قو وي»، أمس الأحد، إن بلاده ستعيد طرح مبادرتها للسلام ذات النقاط الأربع، لرعاية عملية السلام بين الدول العربية وإسرائيل، بعد الزيارة التاريخية لرئيس دولة فلسطين محمود عباس إلى الصين، ولقائه نظيره الصيني.
وتابع السفير في حديث لوكالة "وفا": "أن المبادرة الصينية، سبقت ما يجري الحديث عنه تحت عنوان "صفقة القرن"، والصين متمسكة بمبادرتها القائمة على أساس الشرعية الدولية، ونحن لدينا أفكار هامة وخاصة، ونرى أنها فعالة من أجل الوصول للسلام بالشرق الأوسط".
وأضاف وي: "أن الصين ستواصل العمل لتعزيز التنمية والسلام في الشرق الأوسط لبناء مجتمع بشري متعايش بشكل مشترك بعيدا عن الحروب".
وأوضح أن الصين ستواصل لعب دور بناء وإيجابي في عملية السلام بالشرق الأوسط، وخلال العام الجاري يصادف الذكرى الثلاثين لاعتراف الحكومة الصينية بالدولة الفلسطينية، ونطمح لتطوير هذه العلاقات الممتدة لسنوات طويلة.
فشل ترامب
من جانبه أكد مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الخارجية والعلاقات الدولية، نبيل شعث، إن المبادرة الصينية للسلام تنهي الحديث عن الخطة الأمريكية المعروفة بـ "صفقة القرن".
وأكد شعث لوكالة سبوتنيك، اليوم الإثنين، فشل المحاولات الأمريكية الالتفاف على القيادة الفلسطينية لتمرير صفقة القرن المزعومة، عربيا ودوليا.
تفاصيل المبادرة
وتقوم مبادرة الرئيس الصيني على أربع نقاط هي:
1- تعزيز حل الدولتين على أساس حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية جديدة.
2- دعم مفهوم "الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام" الذي ينهي فورًا بناء المستوطنات الإسرائيلية، ويتخذ تدابير فورية لمنع العنف ضد المدنيين، ويدعو إلى الاستئناف المبكر لمحادثات السلام.
3- تنسيق الجهود الدولية لوضع "تدابير لتعزيز السلام تستتبع مشاركة مشتركة في وقت مبكر".
4- تعزيز السلام من خلال التنمية والتعاون بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وقال سفير الصين لدى فلسطين «قو وي»، أمس الأحد، إن بلاده ستعيد طرح مبادرتها للسلام ذات النقاط الأربع، لرعاية عملية السلام بين الدول العربية وإسرائيل، بعد الزيارة التاريخية لرئيس دولة فلسطين محمود عباس إلى الصين، ولقائه نظيره الصيني.
وتابع السفير في حديث لوكالة "وفا": "أن المبادرة الصينية، سبقت ما يجري الحديث عنه تحت عنوان "صفقة القرن"، والصين متمسكة بمبادرتها القائمة على أساس الشرعية الدولية، ونحن لدينا أفكار هامة وخاصة، ونرى أنها فعالة من أجل الوصول للسلام بالشرق الأوسط".
وأضاف وي: "أن الصين ستواصل العمل لتعزيز التنمية والسلام في الشرق الأوسط لبناء مجتمع بشري متعايش بشكل مشترك بعيدا عن الحروب".
وأوضح أن الصين ستواصل لعب دور بناء وإيجابي في عملية السلام بالشرق الأوسط، وخلال العام الجاري يصادف الذكرى الثلاثين لاعتراف الحكومة الصينية بالدولة الفلسطينية، ونطمح لتطوير هذه العلاقات الممتدة لسنوات طويلة.
فشل ترامب
من جانبه أكد مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الخارجية والعلاقات الدولية، نبيل شعث، إن المبادرة الصينية للسلام تنهي الحديث عن الخطة الأمريكية المعروفة بـ "صفقة القرن".
وأكد شعث لوكالة سبوتنيك، اليوم الإثنين، فشل المحاولات الأمريكية الالتفاف على القيادة الفلسطينية لتمرير صفقة القرن المزعومة، عربيا ودوليا.
تفاصيل المبادرة
وتقوم مبادرة الرئيس الصيني على أربع نقاط هي:
1- تعزيز حل الدولتين على أساس حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية جديدة.
2- دعم مفهوم "الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام" الذي ينهي فورًا بناء المستوطنات الإسرائيلية، ويتخذ تدابير فورية لمنع العنف ضد المدنيين، ويدعو إلى الاستئناف المبكر لمحادثات السلام.
3- تنسيق الجهود الدولية لوضع "تدابير لتعزيز السلام تستتبع مشاركة مشتركة في وقت مبكر".
4- تعزيز السلام من خلال التنمية والتعاون بين الفلسطينيين وإسرائيل.