رسميا.. إثيوبيا تطلب من الأمم المتحدة رفع العقوبات عن إريتريا

أعلنت إثيوبيا، اليوم الإثنين، أنها تقدمت رسميا بطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة من أجل رفع العقوبات المفروضة على إريتريا من جانب مجلس الأمن الدولي.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، اليوم الإثنين، بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس في العاصمة أديس أبابا.

وأعرب جوتيريس في أعقاب اللقاء عن اعتقاده بأن حاجة الأمم المتحدة للعقوبات المفروضة على إريتريا لم تعد قائمة، بعد التوصل لاتفاق سلام مع إثيوبيا.

وقال للصحفيين في أديس أبابا إن: "العقوبات جاءت مدفوعة بعدد من الأحداث التي وقعت، لكن أعتقد أن هذه الأحداث لم تعد قائمة. وإذا انتفت الأسباب التي قادت لفرض العقوبات فستصبح لاغية".

يأتي هذا بعد يوم من قمة تاريخية جمعت بين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والرئيس الإريتري أسياس أقورقي، أذنت ببدء تطبيع العلاقات بين البلدين بعد فترة طويلة من الخصومة، حيث وقّع زعيما إثيوبيا وإريتريا "إعلان سلام وصداقة مشترك"، الإثنين.

ونص الإعلان -الذي تضمّن 5 بنود رئيسية- على إعلان نهاية الحرب بين البلدين، والتبشير بعهد جديد من السلام والتعاون، وأن تعمل الدولتان على تعزيز التعاون الوثيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية، بالإضافة إلى استئناف رحلات النقل والتجارة والاتصالات والعلاقات الدبلوماسية، وتنفيذ قرار ترسيم الحدود، وضمان السلام والتنمية والتعاون الإقليميين.

وفي ديسمبر 2009، فرضت الأمم المتحدة عقوبات على إريتريا، على خلفية دعمها حركة "الشباب" الإرهابية في الصومال وزعزعة استقرار المنطقة.