رئيس التحرير
عصام كامل

«حدكا» من الشاه إلى خامنئي.. قصة ميليشيا كردية تزعج النظام الإيراني (صور)

فيتو

مع إعلان قيادة قوات بيشمركة كردستان التابعة الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني "حدكا" مقتل أربعة من الحرس الثوري الإيراني في اشتباكات بقرية (كوكة) بمنطقة (بير محمد بوكان) كردستان إيران، ترصد «فيتو» أبرز 6 معلومات عن "حدكا" قصة ميليشيا شيعية تزعج الأنظمة الإيرانية من الشاه محمد رضا بهلوي وحتى المرشد علي خامنئي.



1-حدكا:
أسس الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (PDKI) على يد الزعيم الكردي "قاضي محمد" في مدينة مهاباد في كردستان الإيرانية في 16 أغسطس 1945.

ويعتبر "حدكا"، الحزب الأم لكافة الأحزاب الكردية في العالم، وتأسس في عام 1946، وشكل أول جمهورية داخلية في إيران، عرفت باسم جمهورية مهآباد بقيادة قاضي محمد، والتي لم تستمر سوى 11 شهرا، حيث استطاع الشاه محمد رضا بهلوي السيطرة الكاملة على مهاباد، والقضاء على أول دولة كردية في القرن العشرين.

2- الأيديولوجية
"حدكا" أول من أطلق مصطلح "بشمركة"، وتعني الفدائي، ويعد الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، من الأحزاب ذات التوجه الاشتراكي، وهي الأيديولوجية التي تغلب على غالبي الأحزابة الكردية في المناطقة الأربعة بالعراق وإيران وسوريا وتركيا.


3- أهدافه:
ويتمنى "حدكا" تشكيل حكومة فيدرالية في إيران، وحكم ذاتي داخل الإقليم الكردستاني الإيراني.

كما أن الحزب عضو مؤسس في "مؤتمر شعوب إيران الفيدرالية"، المكون من 17 تنظيمًا من عرب الأهواز والأكراد والبلوش والأتراك الآذريين والتركمان واللور والكرمانج في إيران، ويطالب بإسقط النظام الحالي، وإقامة نظام ديمقراطي فيدرالي، يضمن حقوق تقرير المصير للشعوب والقوميات غير الفارسية.


4- المرأة في حدكا:
يعد الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني صاحب أول تجربة كردية لدمج النساء كمقاتلات، إذ يشكلن 15% من إجمالي عدد المقاتلين الذين يتجاوز عددهم ألفي مقاتل، بحسب قادة الحزب.


5- القتال ضد إيران
منذ عام 1979، شن الحزب الديمقراطي الكردستاني حرب عصابات ضد النظام الإيراني، خلال الفترة 1979-1983، ثم أعلن وقف القتال حتى 1989، وثم عادت الصراع المسلح ضد النظام الإيراني، في الفترة من 1989-1996.

وفي ربيع 2016، أعلن "حدكا" عهدا جديدا من العمل المسلح ضد الحكومة الإيرانية بعد أن أوقفه عام 1996.


6- الأمين العام لـ"حدكا"
الأمين العام لحزب "حدكا" هو مصطفى هجري، من مواليد 1945، في مدينة لنقده التابعة لمنطقة أورميا بكردستان إيران، وحاصل بكالوريوس بالآداب في جامعة طهران سنة 1970، وانضم لصفوف البيشمركة عام 1979، ثم انتخب المكتب السياسي للحزب سنة 1980، عندما كان الدكتور عبدالرحمن قاسملوا أمينا عاما له.

وبعد اغتيال الدكتور صادق شرف كندي عام 1991 في برلين على يد الاستخبارات الإيرانية بقيادة الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، أحد المنفذين للعملية، استلم "هجري" قيادة "حدكا" حتى عام 1995، وفي مؤتمر عام 2004 أعيد انتخابه أمينا عاما للحزب الديمقراطي الكردستاني حتى اليوم.
الجريدة الرسمية