مسئول يكشف سبب استقالة «جونسون» من الحكومة البريطانية

استقال بوريس جونسون من منصبه كوزير للخارجية البريطانية، اليوم الإثنين، ليصبح بذلك الوزير الثالث في غضون 24 ساعة يستقيل من الحكومة، بدلًا من دعم خطط تيريزا ماي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحسب "الجارديان" البريطانية.

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي توصلت إلى تسوية مع حكومتها المنقسمة بشدة في اجتماع الجمعة الماضية، ولكن بعد التشاور مع الأصدقاء والحلفاء قرر "جونسون" أنه لا يستطيع الترويج للاتفاق.

وقال متحدث باسم داوننج ستريت: "بعد ظهر هذا اليوم، وافق رئيس الوزراء على استقالة بوريس جونسون كوزير للخارجية، ومن المقرر الإعلان عن بديل له قريبًا"، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء شكر بوريس على عمله الفترة الماضية.

وتأتي استقالة "جونسون" بعد استقالة سكرتير بريكس ديفيد ديفي، ورقمه الثاني في قسم الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد ستيف بيكر.

وبوصفها الوجه العام اللامع لحملة التصويت، فإن رحيل جونسون سيعمق الإحساس بالأزمة في شهر مايو ويزيد من فرص تعرضها للتصويت بحجب الثقة.

ومن المقرر أن تخاطب رئيسة الوزراء البريطانية نوابها في البرلمان في "ويستمنستر" مساء اليوم، وسط توترات إذا كتب 48 نائبا خطابات عدم الثقة لرئيس اللجنة جراهام برادي، واذا سحبت الثقة من تيريزا ماي من المحتمل أن تواجه تحديًا قياديًا مع جونسون ضمن المرشحين المحتملين.