تقرير إسرائيلي يشكك في هجوم تيفور: ضربة مفبركة إعلاميا
أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن أنباء الهجوم على قاعدة التيفور الجوية، والتي نقلتها وسائل الإعلام السورية الرسمية، أمس الأحد، قد تكون مفبركة؛ من أجل التأثير على القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين.
وأبلغت المصادر موقع “ديبكا” الإسرائيلي الاستخباراتي، أن هناك احتمالًا بأن تكون الضربة ضد القاعدة السورية لم تحدث إطلاقًا، وأنها مجرد دعاية إعلامية سورية.
وأشارت المصادر إلى أن اتهامات الإعلام السوري أن طائرات إسرائيلية نفّذت الهجوم على قاعدة التيفور تهدف أيضًا إلى إظهار أن إسرائيل والولايات المتحدة والأردن تتعاون من أجل إحباط اتفاقات وقف إطلاق النار في جنوب سوريا.
ولفتت إلى أن تقارير سورية بأن الطائرات الإسرائيلية نفّذت مهمتها عبر معبر التنف عند الحدود مع الأردن، وأنها حلّقت على ارتفاعات منخفضة لتفادي أنظمة الرادار السورية.
وقال الموقع في تقرير نشره ليلة أمس الأحد: “من الواضح أن دمشق تسعى إلى دفع الرئيس بوتين لعدم توقيع أية صفقة بشأن سوريا مع الرئيس الأمريكي خلال القمة التي تعقد في هلسنكي في 16 الشهر الجاري، أو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته لموسكو بعد غد الأربعاء”.
وأضاف: “بنشرها تقارير الهجوم على التيفور تهدف دمشق إلى إظهار أن الولايات المتحدة وإسرائيل والأردن تسعى إلى تصعيد الموقف العسكري…لكن الحقيقة هي أنه ليس هناك أي دليل على أن هذا الهجوم قد حدث بالفعل، وهناك احتمال بأنه مجرد دعاية إعلامية سورية”.
وأضاف: “بنشرها تقارير الهجوم على التيفور تهدف دمشق إلى إظهار أن الولايات المتحدة وإسرائيل والأردن تسعى إلى تصعيد الموقف العسكري…لكن الحقيقة هي أنه ليس هناك أي دليل على أن هذا الهجوم قد حدث بالفعل، وهناك احتمال بأنه مجرد دعاية إعلامية سورية”.