رئيس التحرير
عصام كامل

طفل الشروق أثناء مواجهة خاطفيه: «ضربوني على ضهري»

طفل الشروق
طفل الشروق

واجهت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، الطفل الذي تم اختطافه بمنطقة الشروق، من أمام منزل رئيس الوزراء السابق "شريف إسماعيل"، بالمتهمين باختطافه.


وتعرف الطفل على 3 من المتهمين، وقال إنهم وضعوا كمامة على فمه حتى لا يصرخ وينفضح أمرهم، وتفاجأ بوجوده في مكان هادئ حيث قلة حركة ساكنيه، وأن الخاطفين كانوا يتلقون اتصالات من رئيسهم، يخبرهم فيها بالخطوة التالية في مخططاتهم.

وأضاف الطفل سامي صارخا كأنه تذكر شيئا ما فجأة: "ضربوني على ضهري.. لما طلبت أروح لأهلي".. مشيرا: "كلموا جدي قدامي وقالوله هنقطعلك صابعه نبعتهولك.. قلتلهم مش خايف منكم".

وكانت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، قررت حبس 4 متهمين لاتهامهم باختطاف طفل بمنطقة الشروق من أمام منزل رئيس الوزراء السابق "شريف إسماعيل"، 4 أيام على ذمة استكمال التحقيقات.

يشار إلى تحرير الطفل، بعد التواصل مع جد الطفل من قبل المتهمين والتفاوض معه على دفع 2 مليون جنيه وأن يرسل الأموال لرقم حساب خارج البلاد حتى لا يتمكن من استرجاعه وحدد المتهمون للجد مكان العثور على الطفل.

قال مصدر أمني، إن رجال المباحث تمكنوا من ضبط 4 أشخاص من أفراد العصابة المتهمين بخطف طفل الشروق.

وأضاف المصدر أن ١٣٠ ضابطا وفرد شرطة اشتركوا في تحرير الطفل هشام سامى، الذي اختطف بالقرب من منزل رئيس الوزراء السابق المهندس شريف إسماعيل.

وأوضح المصدر، أن رجال المباحث تمكنوا من تحديد موقع المجرمين، وعند اقتحام الموقع تمكن المتهمون من الفرار تاركين الطفل الذي عثر عليه رجال الأمن.

وأكد المصدر، أن قوات الأمن تلاحق باقى المجرمين للقبض عليهم.

وأشار المصدر، إلى أنه تم تحديد مكان احتجاز الطفل المختطف عن طريق اتصال هاتفي من المجرمين لجد الطفل لمساومته على مبالغ مالية.

ونجحت أجهزة الأمن بالقاهرة في تحرير الطفل، وكان اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، وجه عددا من المأموريات بمناطق متفرقة بالقاهرة والجيزة لتحرير الطفل.

وقال مصدر أمني، إن رجال المباحث واجهت عددًا من المصاعب في تحديد هوية المتهمين من أهمها كثرة معاملات أسرة الطفل المالية خاصة جده الذي يعمل ببنك خاص شهير.

كان قسم الشروق تلقى بلاغًا باختطاف الطفل هشام سامي من داخل سيارة ملك صديقة والدته أثناء عودته من الحضانة، حيث اختطفته سيارة جيب سوداء ولاذت بالهرب.
الجريدة الرسمية