جنازة رياضية
فقدت مصر واحدا من أهم رياضييها، رحل إبراهيم الجويني المعلق الرياضي الأشهر في تاريخنا، واحد ممن قادوا عملية التوعية بكرة القدم، في وقت كانت فيه هذه الوظيفة وهذا الدور يؤدى بالمجان، دخل كل بيت، ولا يزال صدى صوته يصدح مندهشا ومتعجبا من ضياع فرصة، ومعجبا وواصفا لهدف جاء في وقته، ظل الجويني رياضيا مهما في تاريخنا، وتاريخ مدينة الثغر بنادي الأوليمبي، عندما كان الأوليمبي واحدا من مسارح الفن الكروي.
رحل بهدوء وبعد صراع مع المرض، انزوى منذ سنوات طويلة دون أن تنساه الجماهير العريضة التي تعلمت أبجديات فن التعليق من مدرسته، التي كانت تعمد على التحليل الدقيق، مع وصف بطريقة السهل الممتنع.. اللهم ارحمه رحمة واسعة وألهم محبيه وأسرته الصبر والسلوان.