رئيس التحرير
عصام كامل

قدري أبو حسين.. وفاة الزعيم التاريخي لـ«مصر بلدي» «بروفايل»

 قدرى أبو حسين
قدرى أبو حسين

أسس قدرى أبو حسين محافظ حلوان الأسبق حزب مصر بلدى، الذي وافته المنية، ومصر بلدي من الأحزاب الحديثة، الذي أعلن عن تأسيسه في يوليو 2014 أثناء توليه منصب محافظ حلوان، حيث استمر محافظا لأشهر قليلة، حسب التقسيمة القديمة والتي كان بها محافظا لحلوان ومدينة السادس من أكتوبر.


استمر أبو حسين في قيادة للحزب، حيث كان يتطلع المنتمون لحزب مصري بلدي، إلى بناء كيان حزبى مشرف، يمارس العمل السياسي باستقلالية، ووفق مبادئ وقيم حديثة وأصيلة تنبع من داخله وليس استنساخا لتجارب أخرى، وأن يكون له دور فاعل في العملية السياسية تقوم على النزاهة والشفافية، والإيمان بحق جميع أبناء الوطن في ممارسة العمل السياسي دون تصنيف أو تجنيب لكنه رغم هذه الطموحات لم يكن الحزب ظاهرا بالقدر الكبير على الساحة السياسية بين الأحزاب الكبرى الأخرى.

وكان تأسيس حزب مصر بلدي من أجل القيام برسالته في الحياة السياسية والاجتماعية بما يخدم الصالح العام ورفعة الوطن من أجل المواطن، وربما أن قياداته لم يكونوا من المشهورين على الساحة السياسية والحزبية على خلاف رئيسه الراحل قدرى أبو حسين ولم يكن للحزب صوت تحت قبة البرلمان أيضا.

وكان لأبو حسين، مشروعات عدة، منها قانون الإدارة المحلية، المقدم من الحكومة للبرلمان، وكان ضمن من لهم الكلمة كرئيس حزب في البرلمان، حيث قال إن مشروع قانون الإدارة المحلية المقدم من الحكومة يحتاج لتعديل كبير، لأنه بالشكل الحالى يكرر قانون 43 القديم، قائلا: "ميصحش أن يساء للإدارة المحلية، وأن نتهم المحليات بالفساد، هما مش حرامية المولد.. ولابد أن يحقق القانون الجديد ما يريده المجتمع المصرى في إدارة محلية قوية".

وأكد أن الحديث عن الإدارة المحلية لا يتم في جلسة ولا اثنين ولا ثلاثة، ويحتاج لحوار ونقاش طويل حتى لو تأخر صدور القانون، ولكن الأهم أن يحقق القانون الطموحات والآمال المرجوة لتحريك مجتمع المحليات للأمام.

وطالب حينها بحسم مشكلة المجتمعات العمرانية الجديدة في القانون الجديد، قائلا: "موضوع المجتمعات العمرانية لابد أن يحسم لأن القانون لم يتطرق إليها، وغير متصور أن يكون في مصر مجتمعين، المجتمع العمرانى يجب أن تتسلمه المحافظة الواقع في دائرتها وهذا صعب أن يتم، لما كنت محافظ حرصت على أن أتسلم كمحافظ مدينة 15 مايو كمدينة جديدة لأنها تقع في النطاق الجغرافى للمحافظة وكان الأمر صعبًا.

الجريدة الرسمية