عصام كامل: «فيتو الأولى بالدفاع عن 57357 ولم نتهم أحدا بالفساد»
قال الكاتب الصحفى عصام كامل، رئيس تحرير جريدة فيتو، إن قضية تبرعات مستشفى 57357، ملف فجرته «فيتو» في 29 مايو الماضى بعد انفراد أسامة داود، بالأرقام المهمة في ميزانية المستشفى وكيف تنفق، وقلنا إن هناك إدارة غير رشيدة للأرقام.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية جيهان لبيب مقدمة برنامج «90 دقيقة» المذاع على فضائية «المحور»:«قلنا إنه تم إنفاق 130 مليون جنيه على الإعلانات و260 مليون جنيه على العلاج من مليار و235 مليون جنيه تبرعات وباقى المبلغ يتم إنفاقه على الأجور، ولم نستخدم كلمة فساد، وقلنا: لدينا أسئلة وطلبنا من الدكتور شريف أبو النجا الإجابة عليها».
وأوضح: «تواصلت مع الدكتور شريف أبو النجا وقلت له: من فضلك يا دكتور رد على هذه الأسئلة، فرفض الإجابة وقال لى: لو كملت النشر هتبقى في مواجهة مع كافة أجهزة الدولة، فقلت له: اللى هيكون في مواجهة مع أجهزة الدولة هيكون المخطئ، وأتصور أننا في فيتو لم نخطئ، لأننا ذكرنا أسئلة محددة حول وقائع محددة ويجب أن يجيب عليها أحد».
وتابع: «الدكتور أبو النجا تقدم ببلاغ ضدنا، وفجأة أصدر مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، قرارا بحظر النشر في القضية.. وكان الوازع القيمي حسبما جاء في بيان المجلس الأعلى للإعلام أنه حريص على استمرار تدفق التبرعات، ولكن قلنا نحن أولى بالدفاع عن المستشفى، وجاء قرار النائب العام لينتصر لحرية الصحافة».
وواصل: «هناك جهتان فقط لحظر النشر هما النائب العام بصفته محامى الشعب وقاضي التحقيقات، والنائب العام انتصر لحرية الصحافة واعتبر قرار تنظيم الإعلام منعدما وليس من اختصاصه».