رئيس التحرير
عصام كامل

11 قتيلا بينهم 4 أطفال وامرأتان في نزاع عرقي بالكونغو

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لقي 10 أشخاص حتفهم حرقا، بينهم 4 أطفال وامرأتان، السبت، في اعتداءات عرقية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما فقد أثر 7 آخرين في بحيرة إدوارد، حيث يتصاعد التوتر مع البحرية الأوغندية.


وقال المتحدث باسم الجيش الكونغولي، الكابتن ماك هاذوكاي، إن جنديا قتل أيضا، وأصيب مدني في اشتباكات مع متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة في أوغندا في منطقة بيني في شرق الكونغو.

وتشهد أقاليم كيفو الشمالية وكيفو الجنوبية خلافات عرقية دامية وأعمال عنف، يشنها المتمردون منذ منتصف تسعينيات القرن المنصرم.

وأوضح حاكم قطاع تنجانيقا، جون مويمويا، أن "الجثث العشر المتفحمة عثر عليها، في كيفو الجنوبية بعد اشتباكات بين العرقيات الثلاث بانيامولينجي وبافوليرو وبانيندو".

وقال مويمويا: "نأسف لمقتل 10 أشخاص في حرائق. كل القتلى من النازحين وأحرقوا في أكواخهم".

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أن 76 ألف شخص نزحوا من المنطقة هذه السنة بسبب أعمال العنف بين المجموعات الثلاث.

وأكد اللفتنانت كولونيل أنطوان باجيني، الذي يتولى القيادة العسكرية في المنطقة، في تصريحات صحفية، حصيلة القتلى، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.

يأتي هذا فيما أكد كلود ميساري، رئيس منظمة غير حكومية محلية، أن حصيلة القتلى تشمل أربعة أطفال وامرأتين.

وفي حادث منفصل، أطلقت البحرية الأوغندية النيران على صيادين كونغوليين، ما أسفر عن فقدان 7 صيادين، على ما أعلنت البحرية الكونغولية والصيادون المحليون.

وأوضح الصياد سيكولي موكوسا، البالغ 40 عاما، أن الدوريات البحرية الأوغندية اقتربت من مراكب الصيد التي كان يستقلها مع سبعة من رفاقه.

وقال إنهم "طلبوا أوراقنا الثبوتية ثم فتحوا النيران على قواربنا. تظاهرت أنني ميت. زملائي السبعة قتلوا". ولم يعثر على جثث الصيادين السبعة بعد.

ووصف قائد البحرية الكونغولية على الجانب الكونغولي من البحيرة الحادث بـ"المذبحة".

وتتولى البحرية الكونغولية منع المقاتلين والمتمردين المحليين من العمل في المنطقة، لكن الاشتباكات مع البحرية الأوغندية زادت منذ مطلع الشهر الجاري.

وتتنازع أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية على تقاسم موارد الطاقة في البحيرة.
الجريدة الرسمية