رئيس التحرير
عصام كامل

حكاية شاب إسكندراني يقضي وقت فراغه في مهام الإنقاذ (صور)

فيتو

اعتاد شاب سكندري قضاء أوقات فراغه، في هواية غريبة، فما أن يفرغ من عمله محاسبا بأحد البنوك، إلا ويبدأ "ولي الدين سعودي" التطوع لأعمال الإنقاذ التي تشمل الحيوانات والبشر على السواء.


يقول ولي الدين، تطوعت في لجنة الإغاثة الإنسانية التابعة للهلال الأحمر منذ أكثر من 10 سنوات، وتلقيت تدريبات على أعمال الإغاثة والدعم النفسي والإسعافات الأولية، والإنقاذ،وبدأ الأمر معي بكشافة المدرسة ومنذ ذلك الحين علقت فكرة المساعدة والإنقاذ لدى.

وأضاف " سعودى،أعمل في فريق متكامل،وفي بعض الأحيان منفردا،أن كانت الحالة تستدعي التدخل العاجل والسريع وليس على قدر كبير من الخطورة،ويكون معنا معدات مجهزة في سيارتنا من شنطة أسعافات أولية وحبال وغيرها،وحاليا اشارك بحملة "مخطوف " للمساعده في أعادة الأطفال المخطوفين لذويهم، والتي انطلقت بعد اكتشاف سيدة معها أطفال تتسول بهم على أحد محطات الترام، وبالتحري عنها وصلنا مكانها وكان معها الأطفال، وقدمنا بلاغ في قسم سيدى جابر وتحركوا معانا وقدرنا نرجع الأطفال وأيداعهم در الايتام في كيلوبترا.

وأشار سعودي،إلى أن حالة من أصعب الحالات التي واجهت الفريق الإنقاذ كانت لرجل عمره 59عام، أصيب في رأسه جراء حادث بشارع فؤاد وسط المدينة، وقمنا بعمل الأسعافات الأولية له، حتى دخل المستشفي لأنقاذه، والوصول لأسرته التي نقلته لمستشفي خاص بعد ذلك.

ويكشف سعودي،عن أطرف قصه إنقاذ كانت لقطه، أحتجزت في منور عقار بمنطقة رشدي،وأستغاثه صاحبتها عبر فيس بوك،وتواصلت معي،وذهبت ومعي معداتي، وكان المكان الوحيد اللى نقدر ندخل منه هو المسجد اللى موجود أسفل العمارة، ودخلنا من المسجد وأستغرقت عملية الإنقاذ ساعه كاملة.

ويؤكد سعودي،على أن هناك شباب كثيرون يتطوع معهم في حملتهم لإنقاذ ومساعده المحتاجين في الحوادث أو غيرها وهو الأمر إلى لم يكن يتوقعه،لافتا أنه كتب وصيته منذ فترة نظرا لم يراه من مخاطر خلال هذا العمل.
الجريدة الرسمية