رئيس التحرير
عصام كامل

إيران تستعين بـ«كارتل شيعي» في اليمن لمحاربة السعودية (تقرير)

فيتو

بدأت إيران تحريك الميلشيات الشيعية الموالية لها في المنطقة إلى اليمن بهدف التصدي لقوات الجيش المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بهدف مناصرة زعيم مليشيات عبدالملك الحوثى بعد تعرضها لخسائر فادحة خلال الأيام الماضية.


سيد الشهداء

واليوم أعلنت ما تسمى كتائب "سيد الشهداء" التابعة لميليشيات "الحشد الشعبي" الشيعية بالعراق، عن تطوعها للقتال إلى جانب زعيم عناصر عبد الملك الحوثي المسلحة في اليمن.

وقال أمين الكتائب "أبو ولاء الولائي" في مقطع فيديو نشر في وسائل التواصل الاجتماعي: "أعلن تطوعي جنديا صغيرا يقف رهن إشارة السيد عبد الملك الحوثي".

وأضاف الولائي في خطاب وجهه للحوثي: "وجه لي الأمر يا سيدي حيث تريد وأنّى تريد، فأنا رهن إشارتكم".

ويعاني اليمن من أسوأ أزمة على كافة المستويات مع استمرار القتال بين مسلحي "أنصار الله" المدعوم من قبل إيران من جهة، وقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعوم من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية، من جهة أخرى.

تدفق حزب الله

وكشفت مصادر يمنية مطلعة لـ"فيتو" عن تدفق عناصر قتالية ومستشارين عسكريين من "حزب الله" اللبنانى، إلى صنعاء مؤخرا لتقديم الدعم إلى الحوثيين بعد المعارك الضاربة التي شهدها ميناء الحديدة.

وقالت المصادر: إن عناصر حزب الله هو من تدمير منصات الصواريخ، تأكيد لإعلان قائد قوة القدس العميد إسماعيل قاآني بنفسه، أن المتمردين الحوثيين تلقوا تدريبا "تحت راية الجمهورية الإسلامية"، وأضاف أن حزب الله يعمل على برنامج التدريب والتسليح هناك، مضيفة حول الصواريخ التي تطلق من اليمن إلى السعودية: "السيناريو الأكثر ترجيحًا ينطوي على أن الحرس الثوري الإيراني، والذي ربما يكون قد قدم المعرفة، إما من خلال فيلق القدس أو حزب الله، فهما يؤديان المهمة للحرس الثوري خارج الحدود، التي تنتج بدورها الصواريخ ويشرفون على قيادة الصواريخ الإيرانية، في مايو 2015، مسئولون في المخابرات الأمريكية أكدوا أن كلًا من فيلق القدس وحزب الله ينشطان في اليمن".

استهداف أرامكو

وتشير الأنباء الواردة من اليمن إلى تصدع داخل صفوف ميلشيات الحوثى الانقلابية، دفعها إلى الاستغاثة بالجمهورية الإيرانية بهدف تقديم دعم سريع في ظل تعرض الحوثيين لخسائر بشرية في القيادات المدربة التي كانت تدير العمليات على الأرض، وبحسب ترجيحات المراقبون من المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة تكثيف للعمليات لإطلاق الصواريخ على مدن السعودية الواقعة على الشريط الحدودي، وتكثيف الهجمات الصاروخية على منشآت شركة "أرامكو"، في ظل معركة إنتاج النفط الدائرة بين طهران والرياض الآن.
الجريدة الرسمية