"حب جامد" قصة أربع سنوات فى حياة "جنات"

وبالفعل بدأت جنات فى عام 2010 فى إنتاج أول أغنية لها فى ألبومها الجديد، وتعاونت خلالها مع الملحن أشرف سالم، والموزع أمير محروس، وتلقت جنات أثناء رحلة إنتاجها للألبوم عرض من شركة "دليكا" لصاحبها الشاعر وائل غريانى، لإنتاج وتوزيع الألبوم، ولكن جنات رفضت ذلك العرض، بعد شرط الغريانى لها بكتابة 5 أغنيات فى الألبوم كشرط أساسى فى التعاقد، وهو الأمر الذى رفضته جملةً وتفصيلاً، لأنها ترفض الاعتماد على شخص بعينه فى كتابة كلمات ألبومها.

وتوقفت بعدها "جنات" عن العمل فى الألبوم لمدة ستة أشهر، وهى الفترة التى قامت فيها ثورة يناير، حيث توقفت فى تسجيل الألبوم من شهر يناير 2011 إلى شهر يوليو من نفس العام، ثم عادت مرة أخرى بعد فترة توقف دام لستة أشهر للعمل مرة أخرى فى الألبوم، وقامت بتسجيل عدد كبير من أغانى ألبومها حتى نهاية عام 2012.

وكانت تبحث خلال تلك الفترة عن شركة لتوزيع الألبوم فقط، بعدما قامت بالإنفاق على تكاليف جميع أغانى الألبوم، وبالفعل فى نهاية شهر ديسمبر من العام الماضى قام سالم الهندى بتقديم عرض لجنات من شركة روتانا بإنتاج وتوزيع الألبوم وليس التوزيع فقط، بحيث يأخذ جميع الأغانى التى تم تسجيلها، ويعطى لها تكاليفها، ثم تتولى الشركة مهمة الإنتاج والتوزيع مقابل نسبة معينة من الألبوم والحفلات، وهو العرض الذى وافقت عليه جنات وتعاقدت مع روتانا فى نهاية شهر ديسمبر الماضى.

ولم يتوقف تنفيذ ألبوم جنات عند هذا الحد فقد عادت جنات مرة أخرى فى بداية هذا العام لفتح ألبومها مرة أخرى بعد انتهائها من تسجيل جميع أغانيه، وقامت بحذف عدد من الأغنيات اعتبرتها قديمة والتى قامت بتسجيلها عام 2010، وأضافت ثلاث أغنيات جدد وهم: "حب جامد" و"واحشنى" و"مساء الجمال" من كلمات والحان عزيز الشافعى، وتوزيع وسام عبد المنعم، وطارق عبد الجابر.

وقامت جنات خلال الأربع سنوات الماضية بطرح أغانى سنجل لكى تتواجد مع جمهورها، حيث طرحت أغنية لتدعيم السياحة فى مصر عام 2011 وكانت بعنوان "جواز سفرى" وأيضاً أغنية "حكايات وبنعيشها" فى عام 2012.