حبوب منع الحمل تُسبب زيادة الوزن والشعور بـ"الإرهاق"
الكثير من السيدات يلجأن الى استخدام موانع الحمل المختلفة، إما رغبة فى تنظيم الأسرة بعد الإنجاب، أو لتأجيل الإنجاب فى الفترة الأولى من الزواج، خوفًا من الانفصال المبكر، وبالرغم من أهمية هذه الموانع، إلا أن آثارها الجانبية مازالت تثير جدلًا كبيرًا فى الأوساط الطبية..
وعن وسائل منع الحمل يقول الدكتور "مجدى عبدالعظيم"، أستاذ أمراض النساء والتوليد، أن تنظيم الأسرة انتشر بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، نظرًا لانتشار الوعى الثقافى بأهميته، وهو ما دفع العديد من السيدات للبحث عن وسائل أمنية لمنع الحمل لفترة بعد كل عملية إنجاب.
وعن أفضل الوسائل قال إن الوسيلة الواحدة تختلف من حيث فوائدها وأضرارها وفقًا لطبيعة كل امرأة، فهناك أجسام تتقبل اللولب والذى يعد أكثر الوسائل من حيث الأمان، وهناك أجسام أخرى ترفضه، وهنا تلجأ السيدة الى تناول حبوب منع الحمل والتى تعد أيضًا من أكثر الموانع من حيث الفاعلية إذا انتظمت عليها الزوجة.
وأشار عبدالعظيم -الى حدوث بعض الأضرار بسبب حبوب منع الحمل لدى عدد من النساء، أهمها أنها تؤدى إلى زياده الوزن نتيجة امتصاص هرمون الأستروجين للماء واحتباسه فى الجسم، مما يؤدى الى تقلب المزاج والشعور بالإرهاق أحيانًا، هذا بخلاف ارتفاع ضغط الدم وخلل فى الدورة الدموية فى بعض الحالات، إلا أنه على الرغم من ذلك فإن إيجابيتها تتمثل فى قدرتها على تنظيم مواعيد الدورة الشهرية، وتخفيف آلام الطمث وهو الأمر غير المتوفر فى وسائل أخرى.