حزب مستقبل وطن يبحث إجراءات تمكين الشباب في المحليات
عقد حزب مستقبل وطن بالمعادي ندوة تثقيفية بحثت إجراءات تمكين الشباب في المحليات بحضور الدكتور مصطفى إبراهيم عوض أستاذ الاجتماع السياسي وعصام عاشور خبير الشئون السياسية والمهندس جورج عياد خبير البترول والطاقة وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن ولفيف من رجال الصحافة والإعلام.
وقال المهندس جورج إن حزب مستقبل وطن يعمل حاليا على إقرار إجراءات لمزيد من تفعيل دور المواطن المصرى خصوصا الشباب في دعم الدولة المصرية في خطواتها نحو الإصلاح داخليا ودعمها في خطواتها الناجحة نحو استعادة الريادة إقليميا ودوليا.
وأضاف عياد أن مستقبل وطن يعمل في الوقت الحالى في إطار سياسي ممنهج على دراسة وإقرار خطط متكاملة مستقبلية وفى قطاعات مختلفة لتدريب وتثقيف قواعده الشعبية بغرض التواصل الأمثل مع المواطن البسيط باعتبار التواصل مع الشارع أولى مهام العمل الحزبي.
وأكد عياد أن ملف التدريب والتثقيف استعدادا لانتخابات المحليات على قائمة أولوياته الفترة المقبلة مشيرا إلى أن انتخابات المحليات المقبلة ستشهد تنافسا على 62 ألف كرسي قيادة محلية ومجالس على مستوى محافظات الجمهورية في وقت تفتقد فيه الحركة الحزبية بشدة لأى أساليب مبتكرة لدعم منافسة شباب الأحزاب وتوعيتهم بما يؤهلهم للتنافس الجدي والمثمر على تلك المقاعد.
وأشار المهندس جورج عياد إلى أنه لديه خطط متكاملة لبرامج تدريب وتثقيف لأعضاء حزب مستقبل وطن وقواعده الشعبية وشبابه في المحافظات في إطار استعداد الحزب للمحليات معتبرا أنه لابد من إقرار معايير منضبطة لتطبيقها على المتقدمين لانتخابات المحليات معتبرا أن الحركة الحزبية تفتقد إلى معايير واضحة ومحققة لممثليه في الانتخابات المحلية.
وشدد عياد على أن مستقبل وطن يعمل على إقرار معايير صارمة لممثليه في المحليات في تقليد أول من نوعه في تلك الانتخابات.
وبحث عياد مع الهيئة العليا لمستقبل وطن اقتراحاته باستحداث أمانات حزبية جديدة من نوعها وفى سوابق في الحياة الحزبية المصرية منها أمانات للطاقة والمصريين بالخارج وأمانة للثقافة والفنون.
واعتبر عياد أن الفكر الحزبي لابد أن يطرأ عليه الكثير من التحديث وسط المتغيرات المحلية والاجتماعية في الداخل ولمسايرة المتغيرات الشديدة الإقليمية والدولية وبما يدعم الدولة المصرية ويدعم القيادة السياسية وهو ما يفتح الباب أمام حتمية العمل على تغير شكل الهياكل الحزبية نفسها وإضافة أمانات لها أبعاد جديدة وذات وظائف اجتماعية سياسية.
وقال عياد أن الغرض من تدشين أمانة المصريين بالخارج يستهدف ضمن إطار العمل المؤسسي لحزب مستقبل وطن تضييق الفجوة بين بعض فئات المصريين المغتربين وبين وطنهم الأم مشيرا إلى الدور الرائد للمصريين في الخارج في ثورة 30 يونيو والأثر الإيجابي في دعم تلك الثورة للتخلص من حكم الفاشية الدينية ثم دعم المصريين في الخارج لخطوات استعادة الدولة والإصلاح الاقتصادى فيما بعد.
وأشار عياد إلى أن استحداث أمانة جديدة للطاقة بحزب مستقبل وطن أصبح ضروريا تماشيا مع الدور المصري الذي تلعبه الدولة في البحر المتوسط وعلى المستوى الإقليمي في مجال الطاقة مستغربا غياب تلك الملفات عن الحركة الحزبية المصرية وبأعداد احزابها السنوات الأخيرة في وقت يفترض فيه أن تكون لتلك الأحزاب خطط ودراسات ورؤى في مجال الطاقة لتقديمها إلى الوزارات المعنية لدراستها.
واعتبر عياد أن حزب مستقبل وطن بكوادره وقيادته لديه من الخبرات والكفاءات والمتخصصين ما يفيد الطموحات المصرية في مجال البترول والطاقة.
وفى إطار تجديد الحركة الحزبية وضخ دماء جديدة في شرايين الساحة السياسية المصرية بما يقابلها من مسئولية اجتماعية وثقافية وفنية اعتبر المهندس جورج عياد أن كل تلك العوامل تحتم استحداث أمانة حزبية للفن والثقافة في بادرة واجبة لتقديم الدعم على المستوى الشعبي للشباب واكتشاف المواهب وإقامة الورش المختلفة للفنون والموسيقى والتمثيل وأنشطة أخرى وتأكيدا على أن العملية الحزبية لا يجب أن تقتصر على العمل السياسي وتأسيسا على أن إعداد وإكتشاف أجيالا جديدة من الموهوبين في الفنون المختلفة كلها تصب في صالح مجتمع متكامل.
