رئيس التحرير
عصام كامل

13 صورة ترصد تفاصيل معرض الكنوز الذهبية للفراعنة بموناكو

فيتو

عقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار والوفد المرافق له "النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس الشعب، والنائبة سحر طلعت مصطفى رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس الشعب"، مؤتمرا صحفيا عالميا اليوم الجمعة في قاعة "جريمالدي فورام" بولاية موناكو حضره مئات الصحفيين الفرنسيين والإيطاليين.


جاء ذلك بحضور وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، والسفير إيهاب بدوي سفير مصر بفرنسا، والدكتور كريستيان زيجلر كوميسير المعرض، وسيلفي بيانكيري Biancheri Sylvi مدير عام جريمالدي فورام.

وفي كلمته أوضح وزير الآثار أن معرض الكنوز الذهبية للفراعنة يحتوي على ١٤٩ قطعةً من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير تشمل قطعتين من مقتنيات الملك الشاب توت عنخ آمون، و147 قطعة من مجموعات أثرية أخرى تخص الأثاث الجنائزي ليويا وتويا، أجداد الملكً أخناتون، وكنوز تانيس التي اكتشفها "مونتيه" في الدلتا، مؤكدًا أن هذه القطع رسالة أمان وطمأنة للعالم وأن مصر تحارب الإرهاب بالثقافة والآثار والحضارة هي القوة الناعمة.

وأكد أن متحف التحرير لن يموت، وأن هذه القطع هي القطع الرئيسية التي بعد عودتها ستعرض مرة أخرى بمتحف التحرير لتحل محل آثار الملك توت عنخ آمون، التي سيتم نقلها للمتحف المصري الكبير.

وأشار العناني إلى أن عيد ميلاد المتحف هذا العام لن يكون مجرد احتفال كسابقيه ولكن سيكون إعادة افتتاح له بسيناريو عرض جديد وتسليط الضوء على هذه القطع التي لا تقل أهمية من تلك الخاصة بالملك الذهبي.

ودعا "العناني سكان مدينة موناكو وجميع وكالات الأنباء العالمية لزيارة مصر وحضور الاحتفالية الخاصة بمرور ١١٦عاما على متحف التحرير والذي أكد أنها ستكون مختلفة، كما دعاهم أيضا لزيارة مشاريع التطوير والترميم التي تقوم بها وزارة الآثار في عدد من المواقع والمتاحف الأثرية منها المتحف اليوناني الروماني والمعبد اليهودي بالإسكندرية ومتحف سوهاج وقصر البارون وغيرها، حيث تشهد آثار مصر هذه الفترة اهتماما غير مسبوق.

وأنهى وزير الآثار كلمته بأن مصر تفتح ذراعيها دائما لكل زائريها للاستمتاع بحضارتها وآثارها الفريدة.

ومن جانبها قالت النائبة سحر طلعت مصطفى رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إن الرئيس أطلق مبادرته أثناء حديثه أمام البرلمان المصري بأن المرحلة القادمة هي مرحلة بناء الإنسان المصري لذلك ترى أنه يجب تسليط الضوء على أهمية دور الثقافة والتي تضمنت أهمية دور الثقافة في بناء الإنسان المصري وذلك عن طريق معرفته بتاريخ آثاره التي تجوب العالم حاليا لتشهد الإنسانية عراقة هذه الحضارة المصرية ولذلك سيكون من المهم خلال الفترة القادمة مشاركة كل من وزارات الآثار والسياحة والثقافة في إعداد برامج المعرفة للمصريين.

وأكد النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب، أن المعارض الخارجية هي خير سفير لمصر وحضارتها العريقة كما وصف طريقة عرض القطع الاثرية في المعرض بالحرفية والرق بحيث تعطي اهتماما أكبر بالقطع الاثرية وتعمل على إبراز جمالها وعراقتها.

وأشار إلى أن طريقة العرض المتحفي يجمع بين أسلوب الإبهار وإبراز الجمال والأهمية الأثرية لكل قطعة في المعرض.

وأضاف أن هذا الأسلوب يجب أن يكسبنا مزيد من الخبرة في هذا المجال كما يجب أن ننقله إلى مصر لتطبيقه في جميع المتاحف المصرية.

وحيت الدكتورة رانيا المشاط وزارة الآثار على اصرارها لإعادة إحياء المعارض الخارجية لأنها ليست فقط تظهر للعالم أجمع روعة الحضارة المصرية القديمة ولكنها ترويج للسياحة إلى مصر بصفة عامة ودعوة للعالم لزيارة مصر والتعرف على كنوزها وشواطئها وتنوع المقاصد السياحية بها.

وأضافت أن وزير الآثار أصر على وضع لوجو الحملة الدولية للترويج للسياحة المصرية مصر هي البداية، على جميع المطبوعات واللافتات التوضيحية الخاصة بالمعرض مؤكدة أنه خلال الـ٦٠ يوما المقبلين طوال فترة المعرض سيتم الترويج السياحي لمصر وإبراز تنوع خصص ليس فقط إظهار الآثار ولكن للترويج لجميع المقاصد السياحية في مصر.

وأكدت أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونا كبيرا بين الوزارتين في احتفالية افتتاح المرحلة الأولى من المتحف المصري الكبير.

وأكد حمادة قلاوي كبير مفتشي آثار ملوي والأثري المرافق للمعرض أن عملية فك وعرض القطع داخل الفتارين تمت بعناية فائقة ووفقا للطرق العلمية المتبعة وأن هناك تأمين كامل للمعرض على مدار ٢٤ ساعة كما يوجد أجهزة مراقبة إلكترونية داخل قاعات العرض.

وأشارت هالة حسن، وكيلة المتحف المصري بالتحرير، إلى أن فترة تجهيز المعرض استمرت قبل سفره نحو ٦ شهور فيما أكثر وتمنت أن يستمر المعرض أكثر من شهرين نظرا لأهميته وأنه دعاية للكنوز المعروضة لأنها ستحل محل كنوز الملك الشاب بمتحف التحرير.
الجريدة الرسمية