رئيس التحرير
عصام كامل

أمين كنائس الشرق الأوسط تشارك في الدورة الرابعة بالمعهد المسكوني

فيتو

شاركت الدكتورة ثريا بشعلاني أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط، في فعاليات الدورة الرابعة الرابعة للتنشئة المسكونية والتي ينظمها المعهد المسكوني للشرق الأوسط، بالتعاون مع الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة، في - برمانا – جبل لبنان، بحضور أمين عام المعهد الدكتور زاهي عازار والسكرتيرة الإقليمية إلسي وكيل، والأب كميل وليام أستاذ العهد القديم بالمعهد، وبمشاركة طلاب المعهد ممثلي الكنائس الشرقية والحركات الشبابية.


وجاءت المشاركة على النحو الأكاديمي الذي قدمت من خلاله "بشعلاني" عرض تفصيلي عن تاريخ نشأة المجلس في المنطقة بجانب أيضًا الدور المسكوني الذي يقوم به في الشرق الأوسط.

تأسس المجلس عام 1974 بمقره في بيروت، العاصمة اللبنانية، وهو هيئة دينية تضم العائلات الكنسية الأربعة في الشرق الأوسط نحو 30 كنيسة من الكنائس الأرثوذكسية والأرثوذكسية المشرقية والإنجيلية، وفي عام 1990، انضمت عائلة الكنائس الكاثوليكية إلى المجلس التي تم تشكيلها وبالتالي من أسر أربعة من الكنائس في المنطقة، للمجلس مكاتب أخرى في القاهرة وليماسول وعمان والقدس وطهران.

وأضافت "بشعلاني" أن مجلس كنائس الشرق الأوسط ينفذ مهمته المسكونية سلطته الشرعية التي يستمدها من الكنائس الأعضاء التي تم جمعها، إضافة إلى أن المعهد يستند على الهيكل الإداري مكون من مجموعة الكنائس الموجودة في كامل بالتواصل مع بعضها البعض، هذا الهيكل الإداري يسمح تمثيل عدد أكبر من الكنائس المختلفة وتمكنهم من العمل معا باسم يسوع المسيح وتقريب وجهات النظر في جدل القضايا أقرب معا خصوصا تلك التي أدت إلى الانشقاقات الأولى في الكنيسة.

وتستمد سلطاتها من الكنائس الأعضاء المجلس ويتولى لهم تجميعها، كما تكون ممثلة الرؤساء الأربعة (الرئيس واحد من كل عائلة من الكنائس)، وإلى اللجنة التنفيذية.

وأشارت الدكتورة ثريا إلى أن الأهداف الأساسية التي يسعى إليها المجلس الهدف دائمًا يسعى إلى توطيد العلاقات بين الكنائس في المنطقة والتقريب بين وجهات النظر بشأن قضايا لاهوتية أقرب، كما أنه يحتفظ المجلس أيضا حوار الحب وحياة الشراكة الموروثة بين المسيحيين والمسلمين.

ويحرص المجلس دائمًا على توطيد العلاقة بين الكنائس ليكونوا متحدين في التزامهم بالشهادة المسيحية المسكونية ومنظمة دياكونيا؛ حيث الرحمة والعدل والسلام هي عناصر المؤسسين للأمم والمجتمعات والمؤسسات، تخدم تلك التي في حاجة إليها لتحقيق العدالة، وتبادل معهم هدايا الله للإنسانية، والانخراط في النضال من أجل العدالة حيث إن تحقيق الحقوق المدنية والسياسية، والاقتصادية والاجتماعية.
وفي ختام المحاضرة شددت الأمين العام على شباب المعهد على ضرورة استيعابهم لأهمية الدور الذي يعملون فيه من خلال دراستهم التنشئة المسكونية في المعهد وضرورة إصداره في في كل كنائس المنطقة لتسعى كنيسة واحدة متنوعة قوية ترد كرامة الإنسان.
الجريدة الرسمية