مصري معتقل داخل مطار تركي يستغيث.. وقنصليتنا بتركيا لا تجيب

وفى التفاصيل، أن الموطن المصري بدوي مصطفى محمد، المقيم في دولة الكويت، تم احتجازه في مطار "أتاتورك" في تركيا، خلال عودته من روسيا، بعدما هبطت طائرته كـ"ترانزيت" هناك.

وبحسب روايته، أنه أثناء عودته من العاصمة الروسية موسكو، وهبوط الطائرة في المطار التركي، ونظرا لعدم وجود استراحات وقاعات انتظار، اضطر للتنقل بين المطاعم إلى حين إبلاغه بموعد إقلاع الطائرة عائدة إلى الكويت، وأثناء عبوره من البوابة اكتشف فقدان جواز سفره". 

وبحسب بدوى، أنه طلب من سلطات مطار أتاتورك معاونته في البحث عن جوازه المفقود من خلال كاميرات المراقبة، لكنهم أي –سلطات المطار- رفضوا مطلبه، الأمر الذي دفعه للاتصال بالقنصلية المصرية لكنه فوجئ بعدم الرد على هاتف القنصلية رغم محاولته المتلاحقة.

عدم رد القنصلية المصرية على اتصال المواطن العالق في بلاد الأتراك، دفعه لمطالبة ضباط المطار بالاتصال شخصيا، لكن الجانب التركى رفض تنفيذ المطلب وأخبره باحتمالية إعادته إلى موسكو مرة أخرى لتتكفل روسيا بالتواصل مع الجهات المصرية.

وقال بدوي في استغاثة أرسلها لبوابة "المصريون في الكويت"، "لي يومين منمتش.. ومش عارف أعمل إيه.. ولا عارف أوصل للقنصلية في تركيا.. ولا لأي مسئول ممكن يحل المشكلة.. أرجوكم وأرجو كل من يقرأ الخبر ده ترسلوا رسالتي دي للمسئولين يمكن حد يتحرك.. وكل حد يشيرها علشان توصل بسرعة لأني تعبت ومعدش عندي تركيز وفي آخر حيرة غير أنه كنت المفروض أروح شغلي النهارده وإذا الموضوع طول ممكن أتفنش.. أرجو المساعدة".

وبحسب الموقع، أنه وفور نشر الاستغاثة تلقى المواطن بدوي، اتصالا هاتفيا من السفيرة هويدا عصام قنصل مصر في الكويت وتحدثت معه واطلعت على المشكلة ووعدته بحلها ولكنها لا تملك إلا أن تتواصل مع القنصلية في تركيا.

وحاليا ينتظر المصري مصيره حيث من الواضح أن الوصول إلى قنصلية مصر في تركيا أمر صعب للغاية.