مضادات الأكسدة لا تساعد في تحسين نوعية الحيوانات المنوية
توصل باحثون إلى أن تناول مكملات مضادة للأكسدة يوميًا لمدة 3 أشهر لا يساعد في تحسين نوعية الحيوانات المنوية لدى الرجال المصابين بالعقم كما كان يعتقد سابقًا، وبالتالي لا يمكن اعتبارها كعلاج.
ووفقًا للباحثين، فإن تكوين الحيوانات المنوية - إنتاج أو تطوير الحيوانات المنوية الناضجة - والانتقال معًا يستغرقان نحو 74 يومًا، إلا أن أنواع الأكسجين التفاعلية لها تأثير سلبي أكبر أثناء طور نقل الحيوانات المنوية الأقصر بكثير بدلًا من تكوين الحيوانات المنوية.
وقالت آن شتاينر الأستاذة بجامعة نورث كارولينا في تشابل هيل بالولايات المتحدة "لا تدعم النتائج الاستخدام التجريبي للعلاج المضاد للأكسدة لعقم الذكور في العقم لدى الأزواج الذين يحاولون الحمل بشكل طبيعي".
لهذه الدراسة، أجرى الفريق أبحاثا سريرية على 174 زوجًا حيث تناول الذكور مضادات الأكسدة يوميًا في شكل أقراص تحتوي على الفيتامينات "ج"، "د -3"، "ه"، وحمض الفوليك والزنك والسيلينيوم ولام - الكارتيتين.
وأظهرت النتائج فقط اختلافًا عامًا "طفيفًا" في تركيز الحيوانات المنوية بين المشاركين في الدراسة، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الشكل المورفولوجي - شكل وحجم الخلايا المنوية والقدرة على الحركة وقدرة الحيوانات المنوية على السباحة أو الحركة، أو قياسات تجزئة الحمض النووي - الضرر في الحمض النووي للحيوانات المنوية..وعلاوة على ذلك، فإن معدل الحمل الطبيعي خلال الأشهر الثلاثة الأولى كان 10.5% في مجموعة مضادات الأكسدة وأكثر بقليل من 9% بين بعض المشاركين في الدراسة.