ناجون سابقون يوجهون رسائل تحفيزية للمحتجزين داخل كهف بتايلاند (فيديو)

وجهت شركة مناجم تشيلية فقدت 33 شخصًا لمدة 69 يومًا تحت الأرض، رسائل تحفيزية لفريق كرة القدم التايلاندي المحتجز في كهف تحت الأرض، والذين عثر عليهم مؤخرًا بعد عملية بحث دامت 9 أيام، بأن يتماسكوا لمساعدة بعضهم البعض، والتحضير عقليا للخروج من الكهف.

جدير بالذكر أنه عثر على الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عامًا ومدربهم على قيد الحياة يوم الإثنين الماضي على يد بعض فرق الإنقاذ المتطوعين البريطانيين في كهف ثام لوانج في شمال تايلاند، لكن لم يتم اخراجهم من الكهف حتى الآن بسبب طول المسافة بين الكهف من الداخل وسطح الأرض.

وقال عمر ريجاداس، الذي قضى 69 يوما محاصرًا تحت الأرض في تشيلي عام 2010، مع 32 من عمال المناجم الآخرين، إنهم سيحتاجون إلى كل قوتهم بينما يستعد عمال الإنقاذ لسحبهم إلى بر الأمان خارج الكهف.

وتابع: "أنه أمر فظيع بالنسبة لهم كونهم قليلون لكنني أعتقد أن الصبية الذين يتمتعون بالكثير من القوة سينجحون في أن يكونوا كاملين عندما يخرجون"، مشيرًا إلى أن مدرب هؤلاء الصبية سيكون شخصية أساسية للحفاظ على حافزهم حتى يخرجوا بسلام ويعودوا لعائلاتهم.

وكان ريجاداس وعمال المناجم الآخرون حوصروا على عمق نحو 700 متر تحت صحراء أتاكاما في تشيلي قبل أن تنزلق كبسولة مبنية خصيصًا على عمود محفور وترفعهم إلى السطح واحدًا تلو الآخر.

وأشار إلى أن الإيمان والصلاة بالإضافة إلى الدعابة كانا مهمين للغاية بالنسبة إلى عمال المناجم في أوقات شكوكهم في أنه سيتم إنقاذهم، مضيفًا في رسالة للأولاد:" لا يجب أن تخجلوا من الخوف، لأننا كنا خائفين أيضًا، وبكينا كثيرًا رغم كوننا كبارًا لكن ظللنا متماسكين ومؤمنين بخروجنا سالمين".

ويواجه المسئولون خيارًا صارخًا لإبقاء الأولاد المذعورين في الكهف ذي القبة السوداء لمدة تصل إلى 4 أشهر، حتى ينحسر مستوى المياه أو يعلمهم كيفية الغوص وإرشادهم عبر الممرات الضيقة والمياه العكرة، ومواجه مخاطر الخروج.