رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«ميك آب الزومبي» فن احترفته بنت الإسماعيلية (فيديو وصور)

فيتو

الميكب زومبى "مكياج الرعب" فن اشتهر في الفترة الأخيرة على أخذ  اتجاه موازٍ في العمل مع مجال الميكب أرتست في عالم المكياج، كلاهما له فنانوه الذين برعوا فيه وأتقنوه بحرفية تامة واتخذوا منه مهنة أساسية لهم لها تعاليمها وفنونها الخاصة، والفرق بينهما واضح.

فالزومبي يعطى انطباعا بأن الشخص يصيبه شيء حقيقى ويخيف الآخرين.. ومن هنا حاورت "فيتو" ريهام فتحى ابنة محافظة الإسماعيلية التي تألقت في الفترة الأخيرة، في تللك الموهبة وأصبحت تتقنها بحرفية.

في البداية قالت ريهام فتحى، صاحبة الـ 20 عاما، إن الميكب الزومبي هو القدرة على تغيير ملامح الوجه إلى شكل مرعب من خلال استخدام مواد بسيطة بقوم بصنعها في المنزل بمكونات بسيطة وموفرة في الأموال بالنسبة لي مثل "القطن والمناديل وغرا ونشا وإيشادو ودم الغزال وجليسرين ومواد أخرى من عند العطار".

وقالت ريهام، إنها بدأت في تطبيق المكياج بالصدفة في عيد الهالوين، عندما نجحت  وانبهر بي أصدقائى بدأت في التعرف على أحدث صيحات الزومبى من خلال شبكة الإنترنت واليوتيوب حتى  أطور مستواي بشكل سريع وملحوظ وأتقنت العمل بشكل احترافى عن الآخرين، موضحة أن دراستها ليس لها علاقة بموهبتها على الإطلاق، حيث أنها درست الجغرافيا بجامعة قناة السويس.

وفى نقد منها لآخر أعمال المكياج الزومبى، علقت ريهام على ميكياج الفنانة لقاء سويدان في مسلسل البيت الكبير عندما تم حرق جزء من وجهها، قائلة: "اللي عمل الشغل دا معرفش يتقن إنه يعمل حرق يبان حقيقي أكتر، مشيرة إلى أن ذلك جعل الجزء السفلى من الفم "الدقن"  مكرمش ودا كدة دخل في إنه يعمل حاجة ليها علاقة بسيدة مسنة أو علامات تقدم في السن لكن ما أبدعش في إنه يعمل حرق أبدا".

ريهام طورت نفسها بنفسها بخطى سريعة جعل كل من يرى شغلها ينبهر بها رغم صغر سنها، مما جعلها تحلم بالشهرة والدخول في مجال صناعة السينما والدراما وتصبح من أشهر الميكب زومبى في مصر.
Advertisements
الجريدة الرسمية