النيابة الأمريكية تبرئ باكستانيا اتهمه ترامب بتسريب أسرار حكومية
أوضحت النيابة العامة الفيدرالية بأمريكا أن المزاعم التي قيلت عن موظف الكونجرس الباكستاني عمران أوان، بأنه تعاون مع ديمقراطيين لسرقة أسرار حكومية، لا أساس لها من الصحة.
واعتراف عمران أوان بأنه مذنب بارتكاب جريمة بسيطة لا تتعلق بالحكومة الأمريكية، بينما أكد المحققون أنهم لم يطلبوا مد فترة اعتقاله.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن النيابة العام أصدرت بيانا، تضمن اعترافه بجريمة بسيطة وتبرئته من الجرائم التي نسبت إليه بمحاولة تسريب أسرار عن حكومة ترامب للديمقراطيين.
وقالت النيابة إن التحقيق الذي استمر لمدة 6 أشهر، كشف أنه لا يوجد دليل على أن موظف الكونجرس انتهك القانون الفيدرالي، أو سرقة معدات أو محاولة الوصول لبيانات بطريقة غير مشروعة بما في ذلك المعلومات الحساسة أو المصنفة.
وعمل أوان و4 من عائلته، كمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات لعشرات من المشرعين الديمقراطيين بمجلس الشيوخ، حتى تم منعهم من الدخول على شبكة الإنترنت في فبراير 2017، بتهمة انتهاك القوانين ومحاولة تسريب معلومات حساسة، واتهمه ترامب والعديد من الجمهوريين بالعمل لحساب الديمقراطيين ضد الإدارة الأمريكية.