حروب المستقبل.. قتل البشر والدفاع عن النفس بالذكاء قبل السلاح

نشر موقع أمريكي مقالا عن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تعلم فنون الحرب العسكرية، موضحا أن الدول الكبرى باتت تتصارع من أجل تطوير هذا المجال.

الذكاء الاصطناعي

وخلال مقال للكاتب الأمريكي فرانك هوفمان بموقع "warontherocks" المعني بالأخبار العسكرية، أوضح أن الذكاء الاصطناعي والأسلحة الذاتية أحدثت ثورة في مستقبل الأسلحة العسكرية، منبها إلى الطريقة التي يمكن للمؤسسات العسكرية التأكيد بأن عناصرها مستعدون للنجاح في الحرب المستقبلية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

أمريكا والصين

ويذكر المقال أن أمريكا والصين أطلقت إستراتيجيات طويلة المدي، من أجل قيادة العالم في تطوير وتوظيف الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات العسكرية الخاصة بحماية الحدود والأمن القومي.

وأوضح أن السبب الرئيسي للحاجة للذكاء الاصطناعي يكمن في تغطية كميات كبيرة من شبكات الاتصالات وأنظمة المعلومات، وذلك في وقت تتزايد فيه المعلومات بشكل كبير.

تطبيقات متوفرة

وقال إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي متوفرة حاليا وتم تطويرها من قبل الشركات التقنية المدنية مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون وآبل ونيتفليكس والتي يمكنها الحصول على ملايين المعلومات واستخدامها.

وعن الذكاء الاصطناعي والتجهيزات العسكرية، أوضح هوفمان أن على المؤسسات العسكرية البدء في توفير مستوى أساسي من التعليم في الذكاء الاصطناعي، ودمجه بالتعليم العسكري.

محو الأمية

مشددا على ضرورة محو الأمية الخاصة بالذكاء الاصطناعي وربطها بالقراءة والمعرفة وهو ما أكده تقرير للحكومة البريطانية متعلق بتطوير سبل الذكاء الاصطناعي في المستقبل.

ونبه في نهاية التقرير إلى ضرورة ربط التعليم في المراحل الصغيرة بآليات الذكاء الاصطناعي وكيفية الخروج من المشكلات وتطوير آليات الدفاع عن النفس، موضحا أن الكثير من المؤسسات العسكرية باتت تركز اليوم على محاكاة التدريب على استخدام الأسلحة والقيادة البرية والجوية والبحرية ومراقبة المدفعية، بالإضافة للتدريب على حل النزاعات وجمع المعلومات وربطها ببعضها.