حدائق الموالح والمانجو بالفيوم مهددة بالبوار بسبب نقص المياه (فيديو)
تعاني قرية فيديمين من نقص مياه الري، ما أدي إلى تلف أشجار الموالح، والمانجو، وتحول الزيتون إلى أطلال، فلم يعد بالقرية شجرة زيتون واحدة.
وتتلخص مشكلة القرية في وجودها نهاية بحر العال، واستيلاء الأهالي في بدايات البحر على حصة القرية من مياه الري، وتقدم الأهالي بعشرات الشكاوى إلى المسئولين لكن بدون جدوى.
وقال أحمد حسن قاسم، من أبناء القرية: إن الفلاحين بدأوا في هجر الأراضي الزراعية، لأن المحصول الذي ينتظرونه كل عام أصبح ضربا من الخيال، والحدائق أصبحت عدما سواء الزيتون أو المانجو أو الليمون.
وأكد أن منسوب بحر العال لا يتعدى أكثر من سنتيمتر واحد في حين أن حصة القرية تصل إلى 17 سنتيمترا، إلا أن القرى التي تقع في بدايات البحر تستولي على حصة فيديمين.
وقال :"سبق وتقدمنا بعشرات الشكاوى إلى المحافظ الدكتور جمال سامي إلا أنه لم يستجب لشكوانا، وليس أمامنا إلا اللجوء لوزير الري، لكننا لم نعرف طريقة للوصول إليه إلا الشكاوى بالفاكس وقدمنا عشرات الشكاوى لكن لم نلقي جوابا".
فيما قال بركات عزيز الخن، مزارع من أبناء القرية: "الشجر جف تماما ولا توجد نقطة مياه في فصل الصيف، والمشكلة الكبرى أن البحر لا يتم تطهيره منذ سنوات بسبب رفض الأهالي في القرى الموجودة في البدايات، وحاولنا عشرات المرات تطهيره على نفقاتنا الخاصة لكن رفض الأهالي في القرى الواقعة في أول البحر".
وتابع الخن:" الأهالي يطلبون تدخل وزير الري لحل أزمة حدائق الموالح والمانجو والليمون التي ستموت وتتحول إلى أرض صحراء جرداء".
وأكد المهندس محمد جابر، بمديرية الري، أن المديرية تشكل لجان للمرور على المجاري المائية لرفع المخالفات حتى تصل المياه إلى نهايات الترع والمساقي.