رابطة علماء الأردن تدين الاعتداءات الإسرائيلية بحق القدس والأقصى

أدانت رابطة علماء الأردن الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى والقدس في استهتار واضح بكل مسلمي العالم، واصفة اياه بأنه صورة واضحة تعبر عن نوايا الصهاينة في تدنيس المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين واعتقال مفتي القدس الشيخ محمد حسين.
وفندت الرابطة في بيان أصدرته اليوم "الجمعة" مزاعم المخطط الصهيوني بأن هيكل سليمان هو في نفس المكان الذي فيه المسجد الأقصى، وبناء عليه فهم أصحاب حق في المكان قبل المسلمين على الرغم من أن الاستعمار البريطاني قام بالحفريات منذ عام مطلع القرن الماضي دون جدوى، حيث عثر على آثار تعود الى الحضارات الفرعونية والرومانية واليونانية والفينيقية والبابلية والنبطية.
وجاء في البيان " إن الصهاينة بفعلهم هذا إنما يقصدون هدم المسجد الأقصى وهذا الأمر لا يعني بحال من الأحوال أن ملياراً ونصف من المسلمين سوف يصمتون.. ولن تكون قضية الصهاينة مع الفلسطينيين وحدهم فالمسجد الأقصى هو قبلة المسلمين الأولى وأي مساس به ستكون له ردود فعل على مستوى العالم بأسره".
وناشد البيان الحكام المسلمين وعلمائهم والمنظمات الإسلامية الرسمية والشعبية القيام بالواجب تجاه القبلة الأولى بما لديهم من وسائل وقدرات سياسية واقتصادية وإعلامية، معتبرا أن التعامل مع هذا الموضوع لا يكون بالاستنكار والإدانة بل لابد من إجراءات عملية منها المقاطعة الاقتصادية والسياسية.