محافظ بني سويف يطالب رؤساء المدن بخطة عمل زمنية لتنفيذ المشروعات
عقد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف اجتماعًا، اليوم الإثنين، مع رؤساء الوحدات المحلية ومسئولي التخطيط والمتابعة والمالية، وفي حضور اللواء عصام العلقامي السكرتير العام، واللواء خميس أبو الفضل السكرتير العام المساعد، وذلك لمناقشة الآليات التنفيذية اللازمة لتنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي 2018 /2019 طبقًا للاعتمادات المالية المتاحة لهذا العام.
ووجه المحافظ بالعديد من الإجراءات التنفيذية لتحقيق أفضل استثمار للاعتمادات المالية وتنفيذ المشروعات والأعمال طبقًا للتوقيتات المحددة، مشددًا على ضرورة أن يقوم كل رئيس مدينة بإعداد خطة عمل وبرنامج زمني تنفيذي لمشروعات الخطة حتى يتم نهوها في التوقيتات المحددة، والاستفادة بكل الاعتمادات المتاحة، وإمكانية الحصول على اعتمادات إضافية أخرى.
وطالب المحافظ رؤساء المدن بإعداد خريطة واضحة لكل الاحتياجات والمتطلبات الملحة في القطاعات الحيوية في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، مثل الصحة ومياه الشرب والكهرباء والطرق وغيرها، حتى يسهل طرحها للحصول على اعتمادات الخطط العاجلة، والذي سيسهم قطعا في تحسين مستوى الخدمات والمرافق التي يتعامل معها المواطن بشكل يومي.
وشدد المحافظ على أن المرحلة القادمة تتطلب مزيدا من الابتكار والبحث عن حلول غير تقليدية، وحشد كافة الجهود بجانب جهود الحكومة لتسريع وتيرة التنمية وتحسين مستوى الخدمات في كل القطاعات، مشيرًا إلى أن طريق التنمية ومتطلبات النهوض بالمجتمع مازالت كثيرة، فيجب التضافر والتعاون من أجل إنجاز أفضل وحلول أكثر تكاملًا.
وأكد المحافظ على أهمية أن تتضمن خريطة الاحتياجات كل الاحتياجات بالتفصيل لبحث تمويل تنفيذها سواء باعتمادات حكومية إضافية "إن أمكن" أو بالمشاركة المجتمعية والتي تمثل الشريك الأقوى في دعم خطط الدولة التنموية وركيزة أساسية يجب تحقيق أفضل استثمار وتوجيه لها بما يخدم المجتمع في كافة نواحى الحياة.
وشدد المحافظ على ضرورة التلاحم والتواجد مع المواطن وتكثيف العمل الميداني للوقوف بكل دقة على احتياجات دعم المواطن الفعلية وتوجيه الدعم المتوافر بكل دقة، لتحسين مستوى معيشة المواطن، مؤكدًا على أهمية أن يكون المواطن شريكًا في الحل من خلال رفع مستوى فكره ووعيه بأهمية هذا الأمر.
وطالب المحافظ رؤساء المدن باستثمار طاقات الشباب في خدمة مجتمعهم، مؤكدًا على أن الشباب لديهم حماس وحب لا محدود للارتقاء بمجتمعهم، فيجب الجلوس معهم والسماع لأفكارهم وإشراكهم في التنفيذ.