أزمة صحية تجبر إمبراطور اليابان على التنازل عن العرش
أعلن مسئول في القصر الإمبراطوري الياباني، اليوم الإثنين، أن الإمبراطور أكيهيتو ألغى واجباته العامة بعد تشخيص إصابته بدوار ونقص التروية الدماغية، وهي حالة لا يتدفق فيها الدم بصورة كافية للمخ.
ويعتزم أكيهيتو (84 عاما) التنازل عن العرش العام المقبل وسبق أن قال عام 2016 إنه يخشى من أن سنه يجعل من الصعب عليه القيام بمهامه.
وسبق أن خضع الإمبراطور لجراحة في القلب وتلقى علاجا من سرطان البروستاتا.
وسعى أكيهيتو على مدى عقود لمداواة جراح الحرب العالمية الثانية في الداخل والخارج، التي خاضتها اليابان في عهد والده الإمبراطور هيروهيتو، وسيَخلفه ولي عهده الأمير ناروهيتو (57 عاما).
وكان مجلس النواب باليابان أقر مشروع قانون بأغلبية كبيرة، يمهد الطريق للتنازل الذي سيكون الأول من نوعه منذ قرابة 200 عام، وسيُحال بعد ذلك إلى مجلس المستشارين على أمل إقراره قبل انتهاء الدورة البرلمانية الحالية خلال أسابيع.
ولم تعلن خطة محددة للتنازل عن العرش، لكن وسائل إعلام رجحت أن يكون في أواخر 2018 حين يتم الإمبراطور 30 عاما كاملة تقريبا على العرش.
وكانت المرة الأخيرة التي تنازل فيها إمبراطور عن العرش في 1817.. ويسمح التشريع لأكيهيتو وحده بالتنازل ولا يشمل مواد تتعلق بالأباطرة القادمين.
ونظرا لقلة عدد ورثة العرش من الذكور وتناقص أعداد عائلة الإمبراطور تضمن مشروع القانون أيضا بندا يدعو لمناقشة السماح للنساء بالبقاء داخل العائلة بعد الزواج، وينص القانون الحالي على أن يتركنها.