رجم الصهاينة.. 4 أدلة على فشل منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية

يجيد جيش الاحتلال التسويق لمعداته العسكرية من خلال نشر تقارير عن نجاحات مفبركة بهدف بث الرعب في قلوب المقاومة الفلسطينية والدول العربية.. ومن أبرز النماذج التي نجحت "تل أبيب" في الترويج لها على مدار سنوات ما تسمى "منظومة القبة الحديدية" المخصصة لاعتراض الصواريخ.

إلا أن العديد من التقارير العاملية تحدثت عن فشل تلك المنظومة العسكرية التي روجت لها تل أبيب في التصدي للصواريخ المعادية، لتخرج دولة الاحتلال من جديد للحديث عن منظومة جديدة تقوم بنفس مهام القبة الحديدية وتعمل بالليزر معترفة بفشل المنظومة الوهمية في التصدي للصواريخ التي تستهدفها.

غير قادرة

تأكيدا لفشل منظومة القبة الحديدية باعتراف قيادات الاحتلال دار جدل كبير داخل أروقة المؤسسة العسكرية، حول وضع أنظمة الليزر لاعتراض الصواريخ بدلًا من "القبة الحديدية" على مختلف الجبهات، حيث قالت مصادر إسرائيلية أنه في حال اندلعت حروب على مختلف الجبهات لن يكون بمقدور القبة الحديدية حماية شمال وجنوب إسرائيل في نفس الوقت ضد الهجمات الصاروخية في حال انطلقت من لبنان وسوريا وغزة.

فشل التطوير

تحدثت تقارير عبرية عن أن كل محاولات تطوير مثل هذه منظومة القبة الحديدية وما يماثلها من أنظمة في إسرائيل، والتي شارك بعض الأمريكيين في التخطيط والتمويل، تم حظرها في عام 2007 عندما تم اتخاذ القرار لتطوير نظام القبة الحديدية، وهناك العديد من الآراء التي تعتقد أن نظام القبة الحديدية باهظ الثمن وصواريخها غالية جدا.

5 مليارات دولار

مسئولون إسرائيليون تحدثوا عن تكلفة نظام القبة الحديدية الباهظ الثمن في مقاومة الصواريخ التي تطلق من الدول المجاورة، ووفق تقديرات عسكرية فإنها في حال اندلاع حرب من المنطقة الشمالية والمطلة على حدود السورية واللبنانية متوقع أن تنطلق على أهداف إسرائيلية 12000 صاروخ على الأقل من أنواع مختلفة، ومن أجل اعتراض مثل هذا العدد الكبير من الصواريخ، سيتعين على الجيش إطلاق أكثر من 30،000 صاروخ من نظام القبة الحديدية، والسعر الفلكي لهذه الصواريخ قد يصل إلى 5 مليارات دولار.

مخاوف إسرائيلية

نشأت مخاوف عدة داخل القيادات العسكرية لدولة الاحتلال من تشغيل نظام القبة الحديدية في مواجهة الصواريخ المعادية ولذلك لجأت قيادات الاحتلال إلى استبدال المنظومة بنظام جديد يعمل بالليزر، من الممكن شراؤه، أو إنتاجه على الفور خاصة وان ثمن هذا النظام نحو 75 مليون دولار، من أجل حماية منطقة شمال إسرائيل، إلا أن تقديرات قيادات داخل جيش الاحتلال تشير إلى مشكلة خطيرة أخرى هي الوقت، ونظرًا للوضع المتوتر جدًا في الشمال والجنوب، من المشكوك فيه إلى حد كبير ما إذا كان الجيش قادرًا على إنشاء وحدات تشغيلية في الحرب القادمة وتشغيل أنظمة الليزر المضادة للصواريخ.