رئيس التحرير
عصام كامل

4 أسباب ترجح كفة «هيرفي رينارد» لقيادة الفراعنة

هيرفى رينارد
هيرفى رينارد

يعكف حازم أمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، هذه الأيام على دراسة السير الذاتية لعدد من المدربين الأجانب من ذوي الأسماء الكبيرة في بورصة المدربين؛ لاختيار أحدهم لتولي القيادة الفنية للمنتخب الوطني خلال المرحلة المقبلة، خلفًا للأرجنتيني هيكتور كوبر الذي رحل عن الفريق بانتهاء عقده بنهاية مشاركة الفراعنة في بطولة كأس العالم 2018 المقامة حاليًّا في روسيا، ورفض جميع أعضاء اتحاد الكرة التجديد له بسبب نتائجه المخيبة في المونديال وخسارته مبارياته الثلاثة بالدور الأول للبطولة.


ويعد الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني السابق للمنتخب المغربي الأوفر حظًّا لتولي القيادة الفنية للمنتخب الوطني خلال المرحلة المقبلة لعدة أسباب نستعرضها في التقرير التالى:

خبراته الأفريقية:
يملك الفرنسي هيرفي رينارد خبرات تدريبية كبيرة داخل القارة السمراء؛ حيث تولى قيادة العديد من المنتخبات الأفريقية، أبرزها منتخبات زامبيا وكوت ديفوار وأنجولا، إلى جانب المنتخب المغربي، الذي قاده مؤخرًا في بطولة كأس العالم المقامة حاليًّا على الأراضي الروسية.

إنجازاته: 
تشهد المسيرة التدريبية للفرنسي هيرفي رينارد مع المنتخبات الأفريقية التي تولى تدريبها سجلا حافلا من الإنجازات؛ حيث قاد المنتخب الزامبي للفوز ببطولة الأمم الأفريقية في 2012، كما حقق نفس البطولة مع المنتخب الإيفواري في 2015، والتي أقيمت في غينيا الاستوائية، وأخيرًا نجح في قيادة المنتخب المغربي للتأهل لمونديال روسيا، إلا أنه خرج من الدور الأول بعد خسارتيه أمام إيران والبرتغال وتعادله مع إسبانيا.

صغر سنه:
يبلغ الفرنسي هيرفي رينارد من العمر 50 عامًا؛ حيث إنه من مواليد سبتمبر عام 1968، ولذا فهو يعتبر من المدربين صغار السن، وهي أحد الشروط التي وضعها مسئولو اتحاد الكرة في المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني؛ حتى تكون لديه القدرة على تحمل مشقة السفر مع الفريق داخل القارة السمراء خلال مباريات التصفيات الأفريقية، سواء تلك المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا أو المؤهلة للمونديال، إلى جانب الاستمرار مع الفراعنة أطول فترة ممكنة في تحقيق نجاحات مع الفريق.

طموحاته:
يعرف عن الفرنسي هيرفي رينارد أنه مدرب طموح يسعى دائما لتحقيق البطولات مع الفرق التي يتولاها، واعتلاء منصات التتويج، وهو ما جعله واحد من أفضل المدربين الأجانب الذين عملوا داخل القارة السمراء بعد مواطنه الفرنسي وأستاذه كلود لوروا، وهو ما يجعل مجلس إدارة اتحاد الكرة يضعه في مقدمة الأسماء المرشحة لتدريب الفراعنة خلال الفترة المقبلة.
الجريدة الرسمية