رسائل متحدث الرئاسة في الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو
أدلى السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، خلال الساعات الماضية بتصريحات إعلامية وصحفية بمناسبة الذكرى الخامسة لذكرى ثورة 30 يونيو.
وجاءت أبرز هذه التصريحات كالتالي:
- الشعب المصري هو البطل الحقيقي في ثورة 30 يونيو.
- ما حققته مصر من نجاحات على الصعيدين الداخلي والخارجي خلال الفترة الماضية بفضل وعي الشعب المصري الذي كونه عبر حضارته العريقة.
- تماسك الشعب المصري ومساندته لقيادته مما يعد حائط الصد الأول ضد أي تحركات معادية إلى جانب دعمه لبرامج الإصلاح المختلفة.
- 30 يونيو يعد يوما فارقا وفاصلا بين فترتين، الأولى استمرت من 2011 حتى 2013 وسادتها اضطرابات وأحداث مؤسفة روعتنا جميعا، واتسمت بعدم الاستقرار وغياب الأمن ومؤسسات الدولة، وذلك وفقا لما أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته، وبالتالي يعد أحد أعظم أيام مصر في العصر الحديث، إلى جانب السادس من أكتوبر 1973.
- ما حدث في 30 يونيو هو تحرك لشعب عظيم وواعِ، يتمتع بميراث حضاري عريق تراكم عبر التاريخ ولم يتحمل المحاولات الممنهجة لتغيير الهوية المصرية.
- هذا اليوم يمثل نهاية وبداية في الوقت نفسه، نهاية لفترة مضطربة في تاريخ مصر وبداية فترة جديدة من الأمن والاستقرار واستعادة هيبة الدولة ومؤسساتها وتثبيت أركانها، والتصدي للمحاولات الخارجية لتقويض مصر.
- ثورة 30 يونيو تعد ذكرى غالية جدا على مصر وشعبها.
- تثبيت أركان الدولة تطلب داخليا تحقيق الأمن والاستقرار واستعادة مؤسسات الدولة التي غابت مع الأحداث التي شهدتها مصر في تلك الفترة.
- إلى جانب التحرك على الصعيد الخارجي لمواجهة التربص وعدم الفهم أحيانا من بعض الدول لما حدث من تحرك الشعب المصري في هذا اليوم العظيم.
- تكللت جهود مصر بالنجاح على هذا الصعيد خاصة ما قامت به وزارة الخارجية من جهود.
- بعد 30 يونيو تم تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي، غير أن جهود مصر في توضيح حقيقة ما حدث أدى إلى تصحيح الصورة وتم انتخاب مصر رئيسا للاتحاد الأفريقي لعام 2019، ومن المقرر أن تتولى مصر هذه الرئاسة في يناير المقبل.
- انتخبت مصر لرئاسة اللجنة الدولية لمكافحة الإرهاب.
- انتخبت أيضا كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين، وقامت بنشاط كبير من خلال هذا المنبر لتوضيح الصورة الحقيقة لثورة 30 يونيو، ومواجهة الآثار الصورة السلبية التي حاولت أن ترسمها جهات إعلامية مناوئة.
- الفترة المقبلة ستشهد افتتاحات لمشروعات قومية وتنموية في مختلف أنحاء مصر.
- نتائج الإصلاح الاقتصادي بدأت تؤتي ثمارها.
- مصر ماضية في بناء دولة حديثة وفقا لأعلى المعايير العالمية.
- المشروعات القومية ستستفيد منها الأجيال الحالية والمقبلة، حيث ستنطلق مصر إلى مرحلة جديدة من البناء والتحديث لكل أوجه الحياة في المجتمع بعد أن تم تحقيق الاستقرار وتثبيت أركان الدولة.
- 30 يونيو هو أحد أعظم الأيام في تاريخ مصر الحديث، بجانب يوم السادس من أكتوبر 1973 في حرب تحرير سيناء، وهذان اليومان مشهود لهما ومن العلامات البارزة في تاريخ مصر الحديث.
- من يدرس التاريخ يدرك أن الشعب المصري أثبت أنه يستطيع تحمل أي صعاب لسنوات طويلة لكنه لا يستطيع أن يتحمل لعام واحد فقط أن تتغير هويته، حيث كان يوجد مسار ممنهج لتغيير هذه الهوية.
- ثورة 30 يونيو كانت البداية لإنهاء فترة عصيبة ومضطربة للغاية مرت بها مصر وعانت منها، حيث وقعت أحداث ومشاهد قاسية للغاية بالنسبة لأي مصري محب لبلده، مثل غياب الأمن ومؤسسات الدولة لمدة عامين.
- الدولة المصرية نجحت بقيادتها الرشيدة في إعادة الأمن والاستقرار والنجاح إلى حد كبير في مكافحة الإرهاب، والانطلاق نحو بناء الدولة وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي بعد تجاوز الفترة الصعبة.
- الحكومات السابقة كانت تواجه المشكلات بحلول جزئية وبمسكنات واللجوء المستمر إلى الحصول على المعونات الخارجية، وهذه أساليب لا يمكن أن تستمر مع دولة لها عمقها الحضاري مثل مصر.
- طريق الإصلاح رغم صعوبته هو الطريق الأمثل للانطلاق وتحقيق التقدم.
- نتائج الإصلاح بدأت تظهر للعيان، وأن مشروعات تنموية عديدة سيتم افتتاحها قريبا.
- من يبذل الجهد والعرق سيحصد نتائج إيجابية في النهاية.