رئيس التحرير
عصام كامل

صيف الفضائيات «ضحك ولعب وطرد».. «الليثي» يغادر «إدارة الحياة» ويكتفي ببرنامجه.. مصير تامر أمين وخالد أبو بكر مجهول.. «سي بي سي» تتقشف.. وحركة تغييرات في «ا

تامر أمين
تامر أمين

مع بدايات يوليو الجاري، من المتوقع أن تشهد غالبية القنوات الفضائية المصرية، موجة «تغييرات صيفية» ستكون الأخيرة من نوعها خلال العام الجاري، سواء في هياكل إدارات بعض القنوات، أو في صفوف المذيعين ونوعية البرامج التي يتم تقديمها، وتأتى فضائية «الحياة» على رأس قائمة القنوات التي تستعد لإجراء حزمة من التغييرات، إذ شرعت مؤخرًا في وضع خطة جديدة بقيادة ياسر سليم رئيس مجلس إدارة الشبكة.


الحياة
خريطة «الحياة» الجديدة، بحسب مصادر تحدثت إليها «فيتو»، ستعتمد على تقليص مساحة البرامج الإخبارية والسياسية، وإفساح المجال بشكل أكبر لبرامج المنوعات، حيث استقرت الإدارة على إلغاء برنامج الـ«توك شو» الشهير «الحياة اليوم» الذي يقدمه كل من الإعلاميين تامر أمين، وخالد أبو بكر، ونهاوند سري، وأكدت المصادر أن البرنامج الذي حصل على إجازة خلال شهر رمضان لن يتم استئناف بثه مرة أخرى، ومن المقرر أن يستبدل ببرنامج الحياة في مصر من تقديم نهاوند سرى وكمال ماضي، كما استقرت الشبكة على وقف البرنامج الإخبارى «الحياة الآن»، واستغنت عن خدمات رئيس تحريره هانى رفعت، كما استغنت أيضا عن خدمات أحمد سنجاب رئيس قطاع الأخبار، إضافة لعدد من المراسلين.

المصادر ذاتها أكدت أن التغييرات من الممكن أن تصل منصب رئيس المحطة، فمن المقرر أن يتفرغ الإعلامي عمرو الليثى رئيس الشبكة لتقديم برنامجه فقط على شاشة القناة، ومغادرة منصبه الإداري، لكن لم يتم الاستقرار على اسم بعينه ليكون خلفًا له.

العاصمة
السياسة ذاتها يتم تطبيقها في قناة العاصمة التابعة لنفس المجموعة، فيبدو أن الأمور ستسير بنفس الاتجاه، حيث سيتم الاستغناء عن مجموعة من البرامج بهدف ترشيد نفقات المحطة.

إكسترا نيوز
وفى ذات السياق تسعى قناة «إكسترا نيوز» المحطة الإخبارية التابعة لشبكة قنوات «سى بى سي» هي الأخرى لترشيد نفقاتها خلال الفترة المقبلة، وكشفت المصادر أن إدارة الشبكة طالبت ألبرت شفيق رئيس القناة بالاستغناء عن خدمات 4 مذيعات خلال الفترة المقبلة، في إطار خطة خفض النفقات، إذ تسعى الشبكة للحفاظ على ضمان استمرارية دفع أجور العاملين بها بانتظام، وتفادى التعرض لأي أزمات مالية بعد النجاح الكبير الذي حققته منذ انطلاقها.

"نقلا عن العدد الورقي..."

الجريدة الرسمية