6 أسباب تمنع الرئيس الأمريكي من الحصول على جائزة نوبل
موجة من الحشد أطلقها سياسيون أمريكيون مؤخرًا لمنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة نوبل، في إطار محاولات إنهاء التوتر مع كوريا الجنوبية، والنجاح في وضع بيونج يانج على طاولة الحوار، رغم السياسات الطائشة التي اتبعها على مدار فترة توليه رئاسة الولايات المتحدة، مما أثار عدة تساؤلات حول إمكانية تجاهل التجاوزات التي أقبلت عليها الإدارة الأمريكية خلال مدته في المنصب، ومنحه أحد أهم الجوائز العالمية في مجال إحلال السلام الدولي.
ورصد الموقع عدة أسباب تمنع الرئيس الأمريكي من الحصول على الجائزة، في ظل سياساته الدولية المثيرة للجدل.
قتل المدنيين
ويأتي في مقدمة الأسباب التي تعوق حصول الرئيس الأمريكي على الجائزة، السياسات المتهورة التي اتبعها في سياساته الخارجية، والوعود القاسية التي تعهد بها خلال حملته الانتخابية والتي تمثلت في قصف الشرق الأوسط بوحشية أدت إلى سقوط آلاف المدنيين من السوريين والعراقيين.
تجاهل القانون الدولي
وخلال الشهر الماضي صاغ ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل عن طريق نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس بما يثبت فعليا إمتلاك إسرائيل غير القانوني للمدينة المقدسة ويعد جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف، من خلال انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني في حقوقه التاريخية بأراضيه.
الاتفاق النووي
يضاف للأسباب السابقة قرار ترامب بوقف إلتزام بلاده بالاتفاق النووي الإيراني، الذي ساهم في وضع حد لسباق التسلح النووي الناشئ في الشرق الأوسط ووقف حرب مباشرة بين تحالف أمريكي وطهران، لكنه تجاهل الأمر ومنح إيران الفرصة في مواصلة برنامج التسليح النووي الخاص بها.
مبيعات الأسلحة
واتخذ ترامب عدة إجراءات ساهمت في تخفيف القيود المفروضة على شركات تصنيع السلاح، تحت ادعاء توفير مزيد من فرص العمل عبر تصدير أسلحة أمريكية الصنع لدول العالم، وبالفعل نجح في إبرام صفقات سلاح بمئات المليارات من الدولارات دون وضع سقف أو حدود لها.
التعذيب
ولم يكتف ترامب بالإيعاز بتعذيب المعتقلين فحسب، بل وعين مايك بومبيو المدافع الأول عن استخدام إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بوش للتعذيب، إضافة إلى إشراف مديرة الاستخبارات المركزية الجديدة في إدارة ترامب على عمليات التعذيب الوحشية للعديد من المعتقلين خلال عمليات الاستجواب التي جرت في السجون السرية بتايلاند.
التحريض على الإرهاب
وفي إشادة بالنازيين الجدد وصفهم ترامب بـ"الأشخاص الطيبيين"، ومنحهم المساحة لتولي المناصب السياسية والتعبير عن أفكارهم بكل جرأة في الشوارع، وإتباعهم سياسة التحريض على كل من هو ليس أمريكيا والإعلان عن الأفكار العنصرية بكل صراحة.